مقال أعجبني للاستاذ عزت السعدني

أسوأ خبر و أجمل خبر ‏!‏!!!

سألتني مذيعة في إحدي القنوات الأرضية‏:‏ ماهو أسوأ خبر سمعته في عام‏2008‏ وما هو أجمل خبر فرحت له؟

قلت لها‏:‏ أسوأ خبر‏..‏ ليس خبرا واحدا ولكن خمسة أخبار‏!‏

قالت‏:‏ ما هي بالترتيب؟

قلت‏:‏ بالترتيب الزمني‏:‏

‏1‏ ـ خبر براءة صاحب عبارة الموت التي قتل فيها إهمالا وغدرا أكثر من ألف إنسان‏..‏ لم يتقدم أحد لإنقاذهم من الواحدة بعد منتصف الليل حتي أول ضوء في السادسة صباحا وهم يصارعون الموت غرقا في بحر مظلم بلا أعماق وأسماك القرش الوحشية وجدتها أعظم وليمة بشرية في تاريخها‏!‏

‏2‏ ـ حادث مقتل المطربة سوزان تميم التي اشتهرت بعد موتها‏..‏ ذبحا وبوحشية في بيتها صباحا‏..‏ المؤلم في الحادث أنه انتقام منها لأسباب سوف تكشف عنها التحقيقات‏..‏ والمؤلم أكثر تورط نجم مصري كبير في مجال الاقتصاد دون مبرر‏..‏ وربما لأغراض أخري غير المنافسة علي الفوز بقلب فنانة كانت حتي مصرعها مغمورة لا يكاد يعرفها أحد‏!‏

‏3‏ ـ حادث مصرع ابنة الفنانة ليلي غفران وصديقتها بطريقة وحشية في الساعات الأخيرة من الليل‏..‏ وحتي الآن مازال الغموض الغريب يحيط بالجريمة المبهمة‏..‏ برغم تقديم البوليس للقاتل الذي لا يقبله الرأي العام في مصر‏..‏ قاتلا‏!‏

‏4‏ـ غرق الشباب المصري بحثا عن لقمة عيش في الغربة قبالة سواحل ايطاليا واليونان‏!‏

سألتني‏:‏ والخبر الخامس؟

قلت‏:‏ مصرع تلميذ في الثامنة ضربا علي يد مدرسه‏..‏ من المؤكد أن المدرس كان لا يريد قتله بل تأديبه‏..‏ ولكنه تأديب للموت وليس للحياة‏!‏

قالت‏:‏ وأحسن خبر أو أجمل خبر في عام‏2008‏ ؟

قلت‏:‏ هي الأخري خمسة أخبار‏:‏

واحد‏:‏ أتوقعه وأتمناه وأريده‏..‏

والثاني‏:‏ الناس تتمناه وترجوه وفي مقدمتهم المرضي وراكبو عربات الإسعاف وكبار السن وتلاميذ المدارس والجامعات والتعبانين والمسافرون‏.‏

والثالث‏:‏ سوف ينقذ مصر كلها‏!‏

والرابع‏:‏ ينتظره أربعة ملايين شاب يجلسون تحت شجرة الأمل‏..‏ بلا عمل‏..‏

والخامس‏:‏ أسعد ملايين العرب من المحيط إلي الخليج وأزاح كابوسا من فوق صدورهم‏..‏

قالت‏:‏ أنت تتحدث بالألغاز‏!‏

قلت‏:‏ أبدا‏..‏ نبدأ بالخبر الذي أتمناه وأريده وأتوقعه‏..‏ وهو فوز الصديق الفنان فاروق حسني برئاسة اليونسكو حتي لو فقدناه كأحسن وزير للثقافة في مصر بعد د‏.‏ ثروت عكاشة‏.‏

والخبر الذي يريده كل من يركب أتوبيسا أو عربة أو حتي سيارة إسعاف‏..‏ هو تخلي الدكتور نظيف عن موكبه الأمني الكبير الذي يعطل المرور مرتين في اليوم بالساعات‏..‏ ساعة ذهابه إلي مقر عمله‏..‏ وساعة عودته إلي داره‏!‏

تسألني‏:‏ والخبر الثالث؟

قلت‏:‏ تنفيذ البرنامج الانتخابي للرئيس مبارك الذي سيحل مشاكل مصر كلها‏.‏

قالت‏:‏ والخبر الرابع؟

قلت‏:‏ إلغاء قرار رئيس مجلس الوزراء بوقف التعيين في الحكومة‏..‏ وعودة خطابات التعيين للشباب الحائر‏..‏ حتي ولو كانت مجرد وظائف مؤقتة للإعاشة اجتماعيا‏!‏

قالت‏:‏ والخبر الخامس؟

قلت‏:‏ حذاء صديقنا وزميلنا الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي ودع به أسوأ رئيس أمريكي في الوجود‏!‏

قالت‏:‏ طيب‏..‏ والخبر الذي تعرفه ولا تريد أن تعلنه الآن؟

قلت‏:‏ هو خبر يتعلق برفيق الطريق د‏.‏ زاهي حواس‏..‏ الذي يخفي خبرا مذهلا‏..‏ يتعلق باكتشاف مقبرة لملك عظيم من الرعامسة‏..‏ سيعلنه إن شاء الله في العام الجديد‏!‏

تسألني‏:‏ أين ومتي؟

قلت‏:‏ أين ومتي‏..‏ سيعلن في حينه كما يقولون‏!


بقلم عزت السعدني

مشكور دانا على التوبيك دة

dana كتب:أسوأ خبر و أجمل خبر ‏!‏!!!


سألتني‏:‏ والخبر الخامس؟

قلت‏:‏ مصرع تلميذ في الثامنة ضربا علي يد مدرسه‏..‏ من المؤكد أن المدرس كان لا يريد قتله بل تأديبه‏..‏ ولكنه تأديب للموت وليس للحياة‏!‏
‏
بقلم عزت السعدني

واللي احتمال عدد كبير منكم ميعرفهوش ان في نفس اليوم ونفس المدينه ماتت بنت صغيره بسسبب اهمال المشرفه عندما تركتها تنزل من اتوبيس المدرسه الخاصه وبعد نزولها فورا امرت السائق بالزهاب دون ان تتاكد ان البنت نزلت ودخلت العماره فاللي حصل ان الشنطه او الهدوم بتاعت البنت مسكت في باب الاتوبيس والاوتوبيس جرها وللاسف ولقضاء الله البنت نزلت تحت الاوتوبيس وفرمها فرف البنت دي اسمها بسمله دا كلوا بسبب الاهمال
شكرا علي التوبيك الرائع ده دانا

حازم الأقصر كتب:

dana كتب:أسوأ خبر و أجمل خبر ‏!‏!!!
عندك حق والله يا حازم خلاص الاهمال تفشى في مجتمعنا ، عموما ميرسي على مرورك

سألتني‏:‏ والخبر الخامس؟

قلت‏:‏ مصرع تلميذ في الثامنة ضربا علي يد مدرسه‏..‏ من المؤكد أن المدرس كان لا يريد قتله بل تأديبه‏..‏ ولكنه تأديب للموت وليس للحياة‏!‏
‏
بقلم عزت السعدني

واللي احتمال عدد كبير منكم ميعرفهوش ان في نفس اليوم ونفس المدينه ماتت بنت صغيره بسسبب اهمال المشرفه عندما تركتها تنزل من اتوبيس المدرسه الخاصه وبعد نزولها فورا امرت السائق بالزهاب دون ان تتاكد ان البنت نزلت ودخلت العماره فاللي حصل ان الشنطه او الهدوم بتاعت البنت مسكت في باب الاتوبيس والاوتوبيس جرها وللاسف ولقضاء الله البنت نزلت تحت الاوتوبيس وفرمها فرف البنت دي اسمها بسمله دا كلوا بسبب الاهمال
شكرا علي التوبيك الرائع ده دانا

عندك حق والله يا حازم خلاص الاهمال تفشى في مجتمعنا ، عموما ميرسي على مرورك وعلى إضافتك

ميرسي على مرورك يا محمد