أجوجو : هذه حكايتي مع الإسلام والمخدرات والـ(هامر) .. والحراسة الشخصية لأن عمي (رئيس غانا)! ؟

الحوار مع الغاني مانويل جونيور أجوجو مهاجم نادى الزمالك ومنتخب غانا يستحق العناء , فالتحضير له استغرق وقتا طويلا قارب الثلاثة شهور ، حيث كان
التأجيل هو الرد المتكرر من جانب اللاعب ومدير أعماله وصديقه ، قبل أن يقرر الوحش الغانى إجراء أول حوار صحفى منذ أن وطأت قدماه القاهرة وذلك داخل منزله الأشبه بالقلاع الحربية الحصينة نظرا لإجراءات الأمن غير العادية التى تحيط به فى أحد أحياء المعادى الراقية جدا والهادئة بطبيعة الحال.

وبالتحرى علمنا أن نجمنا شخصية غير عادية، فعمه هو الرئيس الغانى السابق جون كوفور لذلك يحظى بحراسة خاصة كتلك التي يتمتع بها الدبلوماسيون الأجانب في مصر.

أجوجو شخصية هادئة ، لا تهوى الاختلاط بالمحيطين به لدرجة أنه لا يدخل أو يخرج من باب العمارة التى يسكن بها ، حيث ينزل من شقته إلى الجراج ليركب سيارته الفارهة "هامر.إتش3" ليذهب إلى النادى ، ليعود بعدها إلى منزله لقضاء معظم الوقت حيث يفضل البقاء به ، بعكس الشائعات التي تلاحقه منذ قدومه واتهامه بالسهر فى أماكن عامة خلافا للحقيقة مرورا باتهامه بتعاطى المخدرات ، ما تم نشره خلافا للحقيقة حول طرده من الشقة الفاخرة التي استأجرها له النادى ، وصولا إلى شائعة اعتناقه الإسلام ، والعديد من الأشياء الأخرى التي يتحدث عنها أجوجو فى هذا الحوار الحصري مع أغلى لاعب فى تاريخ الدورى المصرى منذ بدايته , وجاء نص الحوار كالتالي:

الشروق : لماذا كل هذه الإجراءات الأمنية المشددة قبل الصعود إلى منزلك؟
أجوجو : هذا أمر طبيعى لأن عمى هو الرئيس الغانى الأسبق جون كوفور وأعتقد أن هذا أمر عادي بالنسبة إلى الشخصيات المهمة فى أى دولة.

الشروق : أنت متهم بتعمد اختلاق المشكلات منذ قدومك إلى الزمالك؟
أجوجو : لم أثر أى أزمة منذ قدومى إلى الزمالك ، بالعكس فأنا لاعب ملتزم تماما داخل الملعب وخارجه ، وأعرف حدودى جيداً ، وكلاعب محترف أعرف واجباتى قبل حقوقى.

الشروق : ولماذا تقدمت بشكوى ضد ناديك فى اتحاد الكرة؟
أجوجو : قررت اللجوء إلى الاتحاد لأحصل على حقى فقط بعد أن فوجئت بخصم 200 ألف دولار من مستحقاتى وهو مبلغ ليس بالقليل ، وعموما الموضوع انتهى بعد جلوس طارق حشيش المراقب المالى للنادى معى حيث وعدنى بحل الأزمة والوصول لحل يرضينى عدت للانتظام فى التدريبات.

الشروق : وما حقيقة اتهام مجدى عبد الغنى بتحريضك على فسخ عقدك مع الزمالك؟
أجوجو : هذا الكلام لا أساس له من الصحة فأنا لا أعرفه من الأساس ، وكل ما هنالك اننى لجأت إلى الاتحاد لأتمكن من الحصول على مستحقاتى المالية.

الشروق : هل لجأت إلى اتحاد الكرة الغانى لمساعدتك فى الأزمة؟
أجوجو : لا , هذا لم يحدث مطلقا ، فالاتحاد الغانى لا علاقة له بالموضوع.

الشروق : لكن هناك تقارير إعلامية فى غانا أكدت ذلك على لسان مدير أعمالك؟
أجوجو : هذا الكلام ليس صحيحاً ومدير أعمالي موجود ويمكن أن تسأله ، وأحب أن أوضح شيئا هو أنني لم أتحدث إلى أي وسيلة من وسائل الإعلام ولو بالإدلاء بتصريحات مقتضبة ، وهذا الحوار هو الأول وقد يكون الأخير لي لأني لا أهوى الظهور كثيراً ، فقد حاولت العديد من القنوات الفضائية والصحفيين الحصول على تصريحات مني أثناء ذهابي إلى اتحاد الكرة ، لكننى رفضت بشدة ، فكيف ينقلون كلاماً عن لساني.

الشروق : هل تعلم أنك أغلى لاعب فى تاريخ الدورى المصرى منذ بدايته؟
أجوجو : نعم أخبرونى بذلك وأنا سعيد لهذا الأمر.
الشروق : وماذا قدمت للفريق لتستحق أن تكون الأغلى؟
أجوجو : هل تقصد أننى لا أستحق ذلك!

الشروق : هناك لاعبون في الفريق يتقاضون مبالغ أقل بكثير من ما تتقاضاه , وأحرزوا أهدافا أكثر منك ويطلبون المساواة معك؟
أجوجو : لن أتحدث عن زملائي بالفريق احتراما لهم ، فهناك ظروف اعترضتنى منذ قدومى سواء للإصابة أو الإيقاف ، لكنى قدمت أداء لا بأس به رغم أننى لست راضيا عن أدائى بنسبة 100% , وأعد الجميع بمستوى أفضل فى الدور الثانى.

الشروق : هل تنوي الرحيل عن الفريق عقب نهاية الموسم خاصة أن الزمالك لن يتمكن من الظهور على الساحة الأفريقية فى الموسم المقبل؟
أجوجو : أنا مستمر مع الزمالك حتى نهاية عقدى بعد موسمين ، حيث لا يزال لدى الكثير لأقدمه إلى جماهير الزمالك التى أعتز بها كثيرا بعدما ساندتنى في ظل أزمتى مع الإدارة.

الشروق : هل حاول المسئولون بالزمالك منعك من اللعب لمنتخب غانا؟
أجوجو : إطلاقا ، فأنا أسافر طبقا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لأشارك فى المباريات المدرجة في الأجندة الدولية ، وعموما لن يستطيع أحد منعى من تلبية نداء الوطن.

الشروق : وما حكاية تأخرك عن العودة عقب كل سفرية لك؟
أجوجو : المسألة ليست فى يدي ، فأنت تعلم ظروف الطيران فى القارة الأفريقية ومدى صعوبتها خاصة أننى أغير طريقى أكثر من مرة سواء فى الذهاب أو أثناء العودة.

الشروق : هل تعتقد أن الزمالك بوضعه الحالي قادر على النهوض من كبوته؟
أجوجو : نعم ، فالزمالك فريق كبير ويمتلك مجموعة من أفضل اللاعبين بمصر، وعموما الفرق الكبرى تمر بكبوات وهذا ماحدث مع الزمالك.

الشروق : ما حكاية طردك من الشقة التى تسكن فيها؟
أجوجو "باندهاش شديد" : وأين تجلس معى الآن؟ اعتقد أننى فى شقتي ما لم يلتبس علي الأمر أو علي صديقي , ولا أعرف مصدراً لهذه الشائعة.

الشروق : بمناسبة الشائعات , ما حقيقة سهرك حتى ساعات متأخرة من الليل واتهامك بتعاطى المخدرات والكحوليات؟
أجوجو : حياتى الشخصية أنا حر فيها مادمت ألتزم فى تدريباتي ، وللأسف بعض أصدقائي أخبروني بهذه الشائعات ، وكل ما أريد قوله إنني لو كنت مدمنا للمخدرات أو الكحوليات لما استطعت اللعب أو الجرى لأمتار قليلة ، وكما قلت أنا كلاعب محترف أعرف جيداً كيف أحافظ على نفسي ، وبالنسبة للسهر خارج منزلي فهذا الأمر لم يحدث مطلقا لأني انتهي من تدريباتي وأعود فورا إلى منزلي لا أغادره إلا فى اليوم التالي ، فأنا شخص أحب الانطواء على نفسى وأعتقد أن هذا الأمر لا يعيبنى.

الشروق : وبماذا تفسر تصويرك فى أحد الملاهى الليلية وأنت فى غير حالتك الطبيعية؟
أجوجو : شاهدت الصورة بالفعل ، لكننى لم أكن سكرانا على الإطلاق ، كل ما في الأمر أن أحد اصدقائي أصر على اصطحابى للسهر معه وقد ألح كثيرا ورفضت ، حتى اضطررت إلى قبول الدعوة وكانت معى صديقتي ، ورقصت كأى شاب وفوجئت بعد ذلك بأنهم عملوا لي فضيحة كبرى تسببت لى فى مشاكل عديدة مع إدارة النادى آنذاك ، وهؤلاء الأشخاص بالتأكيد يسعون إلى تدميرى وتشويه سمعتي ، وقررت منذ ذلك الحين ألا أسهر فى أى مكان عام تجنبا للقيل والقال.

الشروق : وما حقيقة معاناتك من إصابة مزمنة فى الركبة تهدد مستقبلك في الملاعب؟
أجوجو : هذا الأمر كذب وافتراء ، فركبتى سليمة تماماً ولا يوجد بها ما يعوقنى عن اللعب ، ودعنى أفترض جدلا أن هذا الأمر صحيح ، فهل كنت تتصور أن يغامر الزمالك بدفع ثلاثة ملايين يورو فى لاعب مصاب , أعتقد أنه يجب على الجميع تحرى الدقة قبل اتهامى بهذه الأكاذيب.

الشروق : لعبت محترفا فى إنجلترا , كيف ترى الفارق بين الاحتراف هنا وهناك؟
أجوجو : هناك فارق كبير بالطبع بين الاحتراف فى أوروبا بصفة عامة وإنجلترا تحديدا وبين الاحتراف في مصر ، وبتعبير أدق لا مجال للمقارنة بين الجانبين ، فهناك لا مجال للخطأ ، وأي لاعب يفكر فى تجاوز حدوده يتم إبعاده عن الفريق الذى يلعب له ، لأن هناك اللاعب هو ملك للنادى وليس حرا فى تصرفاته حتى خارج الملعب ، فعلى الرغم من ارتياد اللاعبين هناك للأماكن العامة إلا أن ذلك يكون بحساب وفى غير أوقات التدريبات ، واللاعبون هناك يعرفون ذلك جيداً لذلك هم من يبادرون بالحفاظ على صحتهم ولياقتهم البدنية ، فهناك نظام فى كل شىء، أما هنا فأرى اللاعبين يأكلون ما يحلوا لهم دون التقيد بنظام معين.

الشروق : ماذا تتوقع لمباراة منتخب بلادك أمام مصر باستاد القاهرة يوم 11 فبراير؟
أجوجو : المباراة تبدو ودية فى ظاهرها ، لكنها ستكون قوية للغاية وأقرب إلى المباريات الرسمية ، وأتمنى أن تخرج المباراة بصورة تليق بإثنين من الكبار في القارة السمراء ، وأعلم أن منتخب بلادى سيحضر بمجموعة كبيرة من اللاعبين المحترفين تقديرا لأهمية المباراة.

الشروق : كيف ترى المنتخب المصري بعد فوزه بكأس الأمم الأفريقية الأخيرة فى بلادكم؟
أجوجو : المنتخب المصري أصبح مخيفاً للجميع هذه حقيقة لا تقبل الشك ، حيث يضم مجموعة من الكفاءات الكبيرة ومعظمهم من اللاعبين المحترفين الذين يتمتعون بحنكة كبيرة خاصة فى المباريات الكبيرة وهو ما ظهر واضحا فى كأس أفريقيا الأخيرة ، ويمتلك الفراعنة إثنين من كبار المهاجمين فى أوروبا حاليا ، وهما عمرو زكى وأحمد حسام "ميدو" مهاجما فريق ويجان أتيليتك الإنجليزى ، وعموما أتمنى إحراز هدف في مرمى صديقى عبدالواحد السيد فى حالة حراسته مرمى المنتخب ، وأتوقع أن يكون هناك تنافس من نوع خاص فى ظل احتمال أن يتولى رقابتى أى من محمود فتح الله أو هانى سعيد وسيكون هذا أمرا مثيرا.

الشروق : ما سر اقتنائك لسيارة من نوع "هامر" , وهل ممدوح عباس هو من اشتراها لك؟
أجوجو : أعشق السيارات الفارهة بطبيعتى ، ففى أوروبا كنت أحرص على اقتناء سيارات من نوع خاص ، وعندما تحدث معى ممدوح عباس - رئيس النادى السابق - بشأن انضمامى إلى الزمالك وافقت على عرضه ، فقررت اصطحاب السيارة معى وبالفعل قمت بشحنها إلى القاهرة.

الشروق : ما حقيقة حصولك على دروس دينية واتجاهك إلى اعتناق الإسلام؟
أجوجو "بدهشة شديدة" : ولماذا أغير دينى فأنا أحترم الإسلام بوصفه أحد الأديان السماوية ، لكنى لم أفكر من قريب أو بعيد فى هذا الأمر ، وكل ما هنالك أننى دعيت لزيارة معهد الأورام منذ فترة ولبيت الدعوة على الفور من منطلق إنسانى بحت لأني أؤمن بضرورة أن يساهم النجوم فى خدمة المجتمع مثلما يحدث فى أوروبا ، والتقيت مصادفة بأحد الشيوخ هناك وتصافحنا ، وكان يتحدث الإنجليزية بصعوبة وفهمت من كلامه أنه كان يوجه لي الشكر على مشاركتى فى الحدث ، وهذا كل ما فى الأمر.

المصدر:جريده الشروق

نورت التوبيك يا ميدو بمشاركتك الجمليه .

والله نفسى يعمل حاجه مع الزمالك يااااااااااااااااارب

شكرا لمروركم وردكم يا شباب والتوبيك نور بيكم .

الزمالك عليزلوا معجزة عشان يرجع

شكرا ع التوبيك يا حسين

الزمالك عاوزله قطر يدوس على كل الى فيه
زملكااااااااااااااااااااااااوى اصيل

اجوجو شكلة حيعمل زى فلافيو