من لنا سوى الله تعالى ؟!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من لنا سوى الله تعالى ؟!
• لا ينبغي لمن خرج من الدنيا بحسن الخاتمة أن يحزن على شيء .
• لا فرق بين ما يملكه الفاجر والزاهد من حواس وأعضاء، غير أن الفارق الجوهري والكبير هو ذلك القلب، وما يحويه من صلاح أو فساد، ويتعجب المرء إذا ما علم أن أعتى قلوب الفاجرين فساداً، قابل لأن يكون أتقى قلوب الزاهدين صلاحاً، والعكس من ذلك صحيح، لذا على التقي ألا يغتر بنفسه فيهلك، وعلى الفاجر ألا ييئس من رحمة ربه فيقنط، ويحرم نفسه من سعة رحمة ربٍ رحيمٍ ودودٍ، يفرح بتوبة عبده على الرغم من استغنائه عنه .
• كاذبٌ ثم كاذبٌ من ادعى قدرته على معايشة البيئات الفاسدة دون التأثر بغبار فسادها وانحرافها، وذلك لأن قلبه لم يخرج عن كونه قلباً من قلوب البشر التي يقلبها الرحمن كيف يشاء، ويتأثر حتماً بالبيئة المحيطة به سلباً أو إيجاباً، وإلا لماذا أمر الله رسوله المؤيد بالوحي، والذي رأى الجنة والنار رأي العين بمفارقة مجالس الفاسدين، بل وحذره من فتنتهم له قائلاً سبحانه : ( وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره ، وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم لظالمين ) وقال أيضاً : ( وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذاً لاتخذوك خليلاً ، ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلاً؛ إذاً لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيراً ) فإذا ما كان هذا التحذير للنبي صلى الله عليه وسلم، فإنه في حق غيره أولى، فكيف يزعم من يزعم قدرته على معايشة البيئات الفاسدة دون التأثر بها !! إنه حتماً زور وبهتان عظيم.
• إذا امتلأت نفس العبد بنور الروحانية، فإن الشيطان يطمع على الفور في طمس هذا النور، ولو بالقليل من ظلمة المعصية، فإذا ما كان العبد معجباً بحاله، أجابه لبعض الصغائر، مطمئناً لحاله وما يظنه في رصيده من كثير الحسنات!! فإذا ما سار معه في هذا الطريق؛ لم يلبث إلا يسيراً حتى يجيبه إلى الكبائر؛ حتى يسقط سهواً أودية الهلاك، ومنبت ذلك كله هو العجب الذي ما خالط قلب العبد إلا بدل حاله إلى أسوا حال، ناهيك عن غشاء الغفلة الذي يستمرأ معه العبد استصغار الذنوب؛ مما يدفع به لكل بلاء .
• الغرق بمفهوم الآخرة يعني فقدان الشعور باقتراف المعاصي، واللامبالاة بمواطن الزلل، ومجاراة أهل السوء دونما اكتراث، فإن وجدت نفسك تنجرف منك في هذا السبيل على حين غفلة منك؛ فاجذبها نحو النجاة بقوةٍ تفوق قوة الغريق الذي يتشبث بأي شيءٍ لإدراك النجاة، ولن تكون لك هذه النجاة إلا بمرافقة ركب الصالحين، فهم طوق نجاتك في هذه الحياة .
• انفض عن قلبك غبار الدنيا ووسخها بذكر وحدتك في ظلمة القبر، وذهول عقلك في عرصات يوم القيامة .
• يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك، يا مصرف القلوب والأبصار صرف قلبي إلى طاعتك .
• عجباً لمن يرفع شعار الطهارة، وهو أقذر الناس قلباً !!
• المثالية معنى تم سحقه تماماً من عالم المعاملات المادية .
• أول ما ينبغي أن تعزي فيه التاجر هو فقدان قلبه الذي سحق منه تحت وطأة المعاملات المادية التي لا ترحم، والتي تحرق من أهلها العقول قبل القلوب .
• إذا ما كنت أميناً في عالم التجارة، فكن على يقين من أن الله سيرعاك على الرغم من مئات الذئاب التي تحيط بأمثالك، حيث تعتبر الأمانة في عصرنا الحاضر أولى مؤشرات تسويغ افتراس كلاب الأرض لك، وذلك حيث انعدم معناها بشكل شبه تامٍ في عصرنا الحاضر، وأصبح كل من يتصف بها مستهدفاً من كافة الكلاب قاطبةً، فاستعن بالله ولا تعجز، واعلم أن الله ما كان ليأمرك بالتحلي بها، ثم يتخلى عنك حال امتثالك لأمره ( حاشا لله ) ولتكن بأمانتك منارة خير تضيء الدرب للكثيرين من الهلكى في عالم التجارة .
• من ادعى نصرة الله له وهو لا يسلك سبيل الصادقين، كمن يدعي نصرة الله له حين يسلب ظلماً حقوق الآخرين !!
• لا فرق بين ما يملكه الفاجر والزاهد من حواس وأعضاء، غير أن الفارق الجوهري والكبير هو ذلك القلب، وما يحويه من صلاح أو فساد، ويتعجب المرء إذا ما علم أن أعتى قلوب الفاجرين فساداً، قابل لأن يكون أتقى قلوب الزاهدين صلاحاً، والعكس من ذلك صحيح، لذا على التقي ألا يغتر بنفسه فيهلك، وعلى الفاجر ألا ييئس من رحمة ربه فيقنط، ويحرم نفسه من سعة رحمة ربٍ رحيمٍ ودودٍ، يفرح بتوبة عبده على الرغم من استغنائه عنه .
• كاذبٌ ثم كاذبٌ من ادعى قدرته على معايشة البيئات الفاسدة دون التأثر بغبار فسادها وانحرافها، وذلك لأن قلبه لم يخرج عن كونه قلباً من قلوب البشر التي يقلبها الرحمن كيف يشاء، ويتأثر حتماً بالبيئة المحيطة به سلباً أو إيجاباً، وإلا لماذا أمر الله رسوله المؤيد بالوحي، والذي رأى الجنة والنار رأي العين بمفارقة مجالس الفاسدين، بل وحذره من فتنتهم له قائلاً سبحانه : ( وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره ، وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم لظالمين ) وقال أيضاً : ( وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذاً لاتخذوك خليلاً ، ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلاً؛ إذاً لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيراً ) فإذا ما كان هذا التحذير للنبي صلى الله عليه وسلم، فإنه في حق غيره أولى، فكيف يزعم من يزعم قدرته على معايشة البيئات الفاسدة دون التأثر بها !! إنه حتماً زور وبهتان عظيم.
• إذا امتلأت نفس العبد بنور الروحانية، فإن الشيطان يطمع على الفور في طمس هذا النور، ولو بالقليل من ظلمة المعصية، فإذا ما كان العبد معجباً بحاله، أجابه لبعض الصغائر، مطمئناً لحاله وما يظنه في رصيده من كثير الحسنات!! فإذا ما سار معه في هذا الطريق؛ لم يلبث إلا يسيراً حتى يجيبه إلى الكبائر؛ حتى يسقط سهواً أودية الهلاك، ومنبت ذلك كله هو العجب الذي ما خالط قلب العبد إلا بدل حاله إلى أسوا حال، ناهيك عن غشاء الغفلة الذي يستمرأ معه العبد استصغار الذنوب؛ مما يدفع به لكل بلاء .
• الغرق بمفهوم الآخرة يعني فقدان الشعور باقتراف المعاصي، واللامبالاة بمواطن الزلل، ومجاراة أهل السوء دونما اكتراث، فإن وجدت نفسك تنجرف منك في هذا السبيل على حين غفلة منك؛ فاجذبها نحو النجاة بقوةٍ تفوق قوة الغريق الذي يتشبث بأي شيءٍ لإدراك النجاة، ولن تكون لك هذه النجاة إلا بمرافقة ركب الصالحين، فهم طوق نجاتك في هذه الحياة .
• انفض عن قلبك غبار الدنيا ووسخها بذكر وحدتك في ظلمة القبر، وذهول عقلك في عرصات يوم القيامة .
• يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك، يا مصرف القلوب والأبصار صرف قلبي إلى طاعتك .
• عجباً لمن يرفع شعار الطهارة، وهو أقذر الناس قلباً !!
• المثالية معنى تم سحقه تماماً من عالم المعاملات المادية .
• أول ما ينبغي أن تعزي فيه التاجر هو فقدان قلبه الذي سحق منه تحت وطأة المعاملات المادية التي لا ترحم، والتي تحرق من أهلها العقول قبل القلوب .
• إذا ما كنت أميناً في عالم التجارة، فكن على يقين من أن الله سيرعاك على الرغم من مئات الذئاب التي تحيط بأمثالك، حيث تعتبر الأمانة في عصرنا الحاضر أولى مؤشرات تسويغ افتراس كلاب الأرض لك، وذلك حيث انعدم معناها بشكل شبه تامٍ في عصرنا الحاضر، وأصبح كل من يتصف بها مستهدفاً من كافة الكلاب قاطبةً، فاستعن بالله ولا تعجز، واعلم أن الله ما كان ليأمرك بالتحلي بها، ثم يتخلى عنك حال امتثالك لأمره ( حاشا لله ) ولتكن بأمانتك منارة خير تضيء الدرب للكثيرين من الهلكى في عالم التجارة .
• من ادعى نصرة الله له وهو لا يسلك سبيل الصادقين، كمن يدعي نصرة الله له حين يسلب ظلماً حقوق الآخرين !!
احمد الديرى- عضو جديد
- عدد المساهمات : 36
تاريخ التسجيل : 15/06/2009
العمر : 38
مواضيع مماثلة
» انتقل إلى رحمة الله تعالى والدة اللاعب شيكابالا
» زوجات الرسول صلى الله علية وسلم-امهات المؤمنين رضى الله عنهن
» ياحبيبي يارسول الله <جهاز الرسول صلي الله عليه وسلم ودفنه<
» السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة هااااام حقيقة حسن نصر الله
» سجل حضورك بالصلاة على رسول الله.صلى الله عليه وسلم.
» زوجات الرسول صلى الله علية وسلم-امهات المؤمنين رضى الله عنهن
» ياحبيبي يارسول الله <جهاز الرسول صلي الله عليه وسلم ودفنه<
» السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة هااااام حقيقة حسن نصر الله
» سجل حضورك بالصلاة على رسول الله.صلى الله عليه وسلم.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى