" نهاية ذئب بشرى" قصه فى غايه الحزن لا تفوتك

كانت هناك طالبة جامعية فى عمر الزهور فى العشرين من عمرها
جميلة وعاطفيه ومن عائله متواضعه
ذات اخلاق كريمة
وكانت لها صديقه تحبها حبا شديدا
واكنت تلك الصديقه لها اخ ليس عنده اى رصيد من الدين او الخلق
فأستطاع بمكره ان يستميل قلب تلك الفتاه
واخذ يداعبها بكلامه المعسول حتى اخذت تلك الفتاه تذوب من كلامه

واخذ يخطط لأيقاع تلك الفتاه البريئه فى مصيدته
وبعد مراوغه وتخطيط ووعود كاذبه استطاع ان يوقع تلك الفريسه السهله
وان يسلبها اعز ما تملك

واحست تلك الفتاه بضياه مستقبلها بل وضياع دينها بعد ان اصبحت حاملا من الزنا
وظلت تتصل بهذا الذئب لكى ينفذ وعوده لها بالزواج
ولكنه كان يتهرب منها
وبدأت اعراض الجمل تظهر عليها
واحست الفتاه بأن الارض ضاقت بها بما رحبت وضاقت عليها نفسها
فماذا تصنع من تلك المصيبه ؟؟!!!


واخذت تطارده فى كل مكان حتى استطاعت ان تكلمه
وان تطلب منه ان يتزوجها
فما كان من الا ان فكر فكره لا تخطر على قلب ابليس
فيا ترى ما هى الفكره ..!!!

قال لتلك الفتاه انه على استعداد بالزواج منها ولكن بشرط ان تأتى غدا الساعه الرابعه الى الشاليه الذى يمتلكه فى المكان الفلانى لكى تقابل والدته واذا وافقت على زواجه منها فسوف يبادر بالزواج

وفى نفس الوقت اتفق الذئب مع مجموعه من الذئاب البشريه لكى
يذهبوا الى الشاليه فى نفس الموعد ليغتصبوا تلك الفتاه
ثم يدخل عليها بعد ذلك ليقول لها..
انا لا استطيع ان اتزوج من فتاه فعل معها كل هذا

ووافقت الفتاه على الذهاب الى الشاليه فى الموعد المحدد ظنا منها ان الل هداه وانه سيستر عرضها

وفى الموعد المحدد قامت تلك الفتاه لتذهب الى الشاليه لرؤية والدته
واذا بأخيها يصاب بألم شديد فى بطنه
فكانت الفتاه بين ناري
ان تذهب بأخيها الوحيد الى المستشفى ام تذهب الى الشاليه لتستر عرضها

فما كان منها الا ان اتصلت بصديقتها اخت ذلك الذئب وقالت لها:
اننى كنت على موعد بأن اقابل والدتك فى الشاليه الان ولكن اخى مريض
وسأزهب معه الى المستشفى
فأرجوا منك ان تذهبى الى الشاليه
لتخبرى والدتك اننى سأحضر اليها بعد ساعه

فوافقت اخت هذا الذئب وذهبت الى الشاليه ظنا منها ا امها هناك وهى لا تعرف
وذلك لان امها فى ذلك الوقت لم تكن بالمنزل

وبمجرد ان دخلت الشاليه انقضوا عليها الذئاب وسلبوها اعز ماتملك
وانتهكوا عرضها وتركوها جثه هامده

وبعد ساعه من الزمن جاء هذا الذئب ليرى ماصنعوه بتلك الفتاه


وليكون هذا المشهد مبررا له


لأن يرفض الزواج منها


ولكن كانت اكبر مفاجاه بأنتظاره

دخل الذئب وسأل اصحابه ماذا صنعتم ؟؟
قالوا فعلنا كل ما امرتنا

وها هى بالداخل جثه هامده

من شدة الاعتداء عليها

فدخل هذا الذئب


ونظر الى الفتاه

واذا بهى اخته

ملقاه فى حاله بئيسه

فلم يستطيع ان يتكلم كلمه واحده

بل خرج صامتنا

واصحابه يكلمونه وهو لا يرد

حتى وصل الى سيارته

فتح الباب

ودخل السياره

وفتح التابلوه

وتناول مسدسا واطلق الرصاص على نفسه


لا يحيق المكر السيئ الا بأهله