من ابداعات شعراء الطرق ( ربما ترون المزيد على قطاع الأدب في موقع http://pathways.cu.edu.eg/news/?id=17&tt=شعراء%20الطرق
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من ابداعات شعراء الطرق ( ربما ترون المزيد على قطاع الأدب في موقع http://pathways.cu.edu.eg/news/?id=17&tt=شعراء%20الطرق
عاشق الترحال
جــودي عليَّ بما لديكِ من الأسى
ما شابَ مثليَ في الترحالِ رحالُ!
قد قلتُ أنيَ في الــبواديَ عاشـــقٌ
طيّ الثرى أذقِ الـــهوى عـَــسَّالُ
قَرَضَت شَفاتي الشعرَ يحملُ مهجتي
يسبقهُ صوبَكِ سهمُ العـِــشقِ ميَّالُ
فـلكِ الفؤادُ العــذبُ في أحـــلامِهِ
ولكـــلِ شــــأنٍ مُعــضِلٍ حَـــمَّالُ
وكأن قلبَك في المحــبة روضـــةٌ
وغــــديرُ مـاءٍ للــــورى شَـــلَّالُ
شـَرُفَت يدايَ بــرشفةٍ جـُــرِّعُتها
خــمرًا سُقيتُ أم الهـــوى قتَّالُ ؟!
يا رُبَّ لحظ في هـــواك سلـــبته
بالأمـسِ كان وحاضـري الجوالُ
تحــيا به في كلِ يـــومٍ جعــــبتي
وكأن ذِكــــركِ في الــــدُنا تِمثالُ
إن رُحتُ أذكرُكِ الصباحَ طلوعَهُ
عُلِمتُ أنَّ القــُربَ مــنكِ جمــــالُ
يكفي السقـــيمُ إذا رآكِ بعــــــينِهِ
يطوى الحُمامَ مع اللـيالي سِجـالُ
لتعودَ روحُ حـــياتِهِ في دربِـــــهِ
وعليها من بصـمِ الــيدينِ سُـــؤالُ
يا زهــرةٌ باتــت تُهِّونُ رِحلـــتي
هل بعد فقــدُكِ تُـــرتجى الآمالُ ؟!
عِشـقُ الغـــلالِ بقــيدِ حبكِ واجبٌ
إن كان حـُـبكِ يا حــياتي غِلالُ !!
حـَــقَّ الرحيلُ ولا الترحيلُ ينسينا
أنَّا ســـويا يحــــــــتوينا خَــــيالُ !
بيضُ السيوفِ قفطفنَ أحلامَ الصِبا
يا زهرتي ... منِّي إلــيكِ وصالُ !!
كلماتي ... الباحث عن الحياة ... عمر العسَّال ،،،،،
محرر قطاع الوطن العربي http://pathways.cu.edu.eg/news/?id=20&tt=الوطن%20العربي
موقع الطرق المؤدية للتعليم العالي pathways
ليلةُُ فاترةْ
" ليلة ٌ فاترة ْ " !
هكذا قالها
واعتلت وجهَهُ..
لحظةُُ عابَرة ْ
قالَِ :
" هل نستجيبُ لحزن ِ البلادِ
وضيق ِ العبادِ
الذين ارتضوا..
طعنة ً غادرة ْ؟!!"
" ليلة ٌ فاترة ْ " !
كيف ألقى السؤالَ..
ولم يلتهبْ ؟!
كيف لاقى السؤالَ..
ولم ينسحبْ ؟!
كيف كان الذى
حـُلْمهُ.. حـُلمهُ !
" موجة ٌ فائرة " ْ!
" ليلة ٌ فاترة ْ "!
..النجومُ هوتْ ..
فوق
حقل الـذُّرة !
والكلابُ التى لم تعد تنتبه ..
لم تعـُد قادرة ..!
( فهل أنتَ أنتَ ؟!
وهل نحنُ نحنُ ؟! )
هكذا قالها
وانطفا
كالثقاب الذى ملـَّهُ
منْ لـَهُ ؟!
والثقابُ انطفا
والدُّخـَانُ اختفى
فمن ذا يدلُّ الجنونَ عليهِ ؟!
ومن ذا يقودُ الظلامَ اليهِ ؟!
والجميعُ هنا صافحوا كفـّهُ..
صافحت أذنَهُ..
ضحكة ٌ ماكرة ْ!!
" ليلة ٌ فاترة " !
إن أراد الهربْ..
لا الفضا يستجيبُ
ولا دربُهُ
بينما الكل يمضى ويمضى
سعيدًا..
بما ناله من هَرَبْ !
لا الفضا يستجيبُ
ولا حزنُهُ..
والعيونُ التى أبْصَرَتْ
عُريَهُ..
لم تزَلْ..
ساخرة ْ !
حين عاد إلى بيتهِ
استيقظـَتْ أمُّهُ :
" هل تريدُ العشاءَ " ؟
فلم ينتبه
وارتمى في السرير
وفى وجهه..
ليلة ٌ فاترة ْ !
عبدالنبى عبدالسلام
محرر القطاع الأدبي بموقع الطرق المؤدية للتعليم العالي
http://pathways.cu.edu.eg/news/?id=19&tt=الأدب
--------------------------------------------------------------------------------
جــودي عليَّ بما لديكِ من الأسى
ما شابَ مثليَ في الترحالِ رحالُ!
قد قلتُ أنيَ في الــبواديَ عاشـــقٌ
طيّ الثرى أذقِ الـــهوى عـَــسَّالُ
قَرَضَت شَفاتي الشعرَ يحملُ مهجتي
يسبقهُ صوبَكِ سهمُ العـِــشقِ ميَّالُ
فـلكِ الفؤادُ العــذبُ في أحـــلامِهِ
ولكـــلِ شــــأنٍ مُعــضِلٍ حَـــمَّالُ
وكأن قلبَك في المحــبة روضـــةٌ
وغــــديرُ مـاءٍ للــــورى شَـــلَّالُ
شـَرُفَت يدايَ بــرشفةٍ جـُــرِّعُتها
خــمرًا سُقيتُ أم الهـــوى قتَّالُ ؟!
يا رُبَّ لحظ في هـــواك سلـــبته
بالأمـسِ كان وحاضـري الجوالُ
تحــيا به في كلِ يـــومٍ جعــــبتي
وكأن ذِكــــركِ في الــــدُنا تِمثالُ
إن رُحتُ أذكرُكِ الصباحَ طلوعَهُ
عُلِمتُ أنَّ القــُربَ مــنكِ جمــــالُ
يكفي السقـــيمُ إذا رآكِ بعــــــينِهِ
يطوى الحُمامَ مع اللـيالي سِجـالُ
لتعودَ روحُ حـــياتِهِ في دربِـــــهِ
وعليها من بصـمِ الــيدينِ سُـــؤالُ
يا زهــرةٌ باتــت تُهِّونُ رِحلـــتي
هل بعد فقــدُكِ تُـــرتجى الآمالُ ؟!
عِشـقُ الغـــلالِ بقــيدِ حبكِ واجبٌ
إن كان حـُـبكِ يا حــياتي غِلالُ !!
حـَــقَّ الرحيلُ ولا الترحيلُ ينسينا
أنَّا ســـويا يحــــــــتوينا خَــــيالُ !
بيضُ السيوفِ قفطفنَ أحلامَ الصِبا
يا زهرتي ... منِّي إلــيكِ وصالُ !!
كلماتي ... الباحث عن الحياة ... عمر العسَّال ،،،،،
محرر قطاع الوطن العربي http://pathways.cu.edu.eg/news/?id=20&tt=الوطن%20العربي
موقع الطرق المؤدية للتعليم العالي pathways
ليلةُُ فاترةْ
" ليلة ٌ فاترة ْ " !
هكذا قالها
واعتلت وجهَهُ..
لحظةُُ عابَرة ْ
قالَِ :
" هل نستجيبُ لحزن ِ البلادِ
وضيق ِ العبادِ
الذين ارتضوا..
طعنة ً غادرة ْ؟!!"
" ليلة ٌ فاترة ْ " !
كيف ألقى السؤالَ..
ولم يلتهبْ ؟!
كيف لاقى السؤالَ..
ولم ينسحبْ ؟!
كيف كان الذى
حـُلْمهُ.. حـُلمهُ !
" موجة ٌ فائرة " ْ!
" ليلة ٌ فاترة ْ "!
..النجومُ هوتْ ..
فوق
حقل الـذُّرة !
والكلابُ التى لم تعد تنتبه ..
لم تعـُد قادرة ..!
( فهل أنتَ أنتَ ؟!
وهل نحنُ نحنُ ؟! )
هكذا قالها
وانطفا
كالثقاب الذى ملـَّهُ
منْ لـَهُ ؟!
والثقابُ انطفا
والدُّخـَانُ اختفى
فمن ذا يدلُّ الجنونَ عليهِ ؟!
ومن ذا يقودُ الظلامَ اليهِ ؟!
والجميعُ هنا صافحوا كفـّهُ..
صافحت أذنَهُ..
ضحكة ٌ ماكرة ْ!!
" ليلة ٌ فاترة " !
إن أراد الهربْ..
لا الفضا يستجيبُ
ولا دربُهُ
بينما الكل يمضى ويمضى
سعيدًا..
بما ناله من هَرَبْ !
لا الفضا يستجيبُ
ولا حزنُهُ..
والعيونُ التى أبْصَرَتْ
عُريَهُ..
لم تزَلْ..
ساخرة ْ !
حين عاد إلى بيتهِ
استيقظـَتْ أمُّهُ :
" هل تريدُ العشاءَ " ؟
فلم ينتبه
وارتمى في السرير
وفى وجهه..
ليلة ٌ فاترة ْ !
عبدالنبى عبدالسلام
محرر القطاع الأدبي بموقع الطرق المؤدية للتعليم العالي
http://pathways.cu.edu.eg/news/?id=19&tt=الأدب
--------------------------------------------------------------------------------
عبدالنبي عبدالسلام عبادي- عضو جديد
- عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 24/02/2009
رد: من ابداعات شعراء الطرق ( ربما ترون المزيد على قطاع الأدب في موقع http://pathways.cu.edu.eg/news/?id=17&tt=شعراء%20الطرق
لا جامد يا بيدو
محمد عادل- ViP
- عدد المساهمات : 6291
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
مواضيع مماثلة
» صور من ابداعات الخالق
» http://alkady-heba.webs.com/
» الحضري: قرار إيقافي ربما يفقدني تركيزي مع المنتخب المصري
» لقاء القمة بين ريال وبرشلونة ربما يحدد وجهة لقب الدوري الاسباني
» موقع بحث اسلامي
» http://alkady-heba.webs.com/
» الحضري: قرار إيقافي ربما يفقدني تركيزي مع المنتخب المصري
» لقاء القمة بين ريال وبرشلونة ربما يحدد وجهة لقب الدوري الاسباني
» موقع بحث اسلامي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى