ماذا نقول فى عيد الام
صفحة 1 من اصل 1
ماذا نقول فى عيد الام
ماذا عساني أكتب فأنا اليوم لا أستطيع أن أمسك قلمي كعادتي لأكتب تتراقص الكلمات و لا جدوي من الأمساك بها من فرط زود شعوري من ارتباكي و شدة استحيائي لا استطيع أن أترجم هذا الأحساس الذي يغمر كل من يحاول أن يكتب عن الأم
هذا القلب المليء بالحنان و العطف و تضحية .. الملجئ لكل صروف الدهر فأن ضاق بنا الحال و أن شعرنا و لوبقليل من الأسي كان قلب الأم مرفئنا نحو النجاة و كان قلب الأم سفينتنا نحو الأمل .
ماذا عساك أن تفعل أمام قلب الأم سوي الأنحناء أحتراما و تقدير ا له في كل ثانية تتنفس بها ..... حقيقتا لأ تتسع الصفحات و لأ تكفي الأقلام للأشارة الي مسؤليات الأم و حنان و عاطفة الأم .
فالأم دائمة الحضور متأهبة لكافة طلابات أبناءها سواء كانت قليلة أم كثيرة بسيطة أم معجزة فهي كجنود الحرب أو بالأحري الجندي الدئوب في ميدان القتال لا هم له سوي الفوز أو الأستشهاد فهي مستعدة دوما للتضحية و تقديم حتى الذي لا تستطيع أكبر القوات تقديمة ..
هذا القلب الصغير جدا المليء بالحنان و الطبية سواء كان حاضرا معنا أو حتى كان في جنات الخلد فماذا نفعل اذا فرحنا أو حزنا أو مالت صروف الزمن بنا لا باب نطرقة لنحتمي به لا باب قلب تلك الأم .. ليخفف عنا الآمنا ففي قصيدة جميلة قرائتها للشاعر محمد تيمور و لقد كان جالس أمام قبر أمه يشكي لها من صعوبة العيش و آلام الدهر فهو منكفي علي قبرها و يحاورها كما لو كانت حيه فيقول لها :ــ
أماه ، قومي و سمعي
أماه ، مالك لا تجيبي ؟
أرأيت دمع محاجري
و سمعت ياأمي نحيبي ؟
هل راع قلبك مالقيت
من النوائب و الكروب ؟
فهو يحثها علي أن تقوم و تحاوره و تضمه الي صدرها كما كانت تفعل و هي علي قيد الحياة ، و يسألها هل تفجع قلبك علي كما لوكان هذا القلب مايزال ينبض بالحياة
فيقول لها بعد ذلك :ــ
أماه ، أني طرقت
حماك في اليوم العصيب
فيشير علي أنه طرق بابها و جاء الي قبرها حتي و هو يعلم بموتها و لكن لديه أحساس بأنها معه تدور حوله تحاوره و تخفف من تفجعه و لوعته .
و ماهو متفق عليه علي أنه يوم لعيدها لا يفي بحقها فكل الأيام هي عيد لهذه الأم التي تدوم الأيام و تعمل لقلبها بدون كلل .و تحقق ما لا يستطيع أكبر مصانع في العالم أنجازة فهي تبني جيل و تقدم رجال و نساء الي الوطن ليحموه و يحافظوا علي دوامه فكما يقول عنها الأستاذ محمد حافظ أبراهيم :ــ
الأم مدرسة اذا أعددتها
أعددت شعبا طيب الأعراق
فهي مدرسة لجيل كامل تضع في عاتقها دوم بأن أبناؤها مدرستها الخاصة تحاول حمايتهم و تعليمهم و ترشيدهم و بذلك تضمن عراقت و استمرارية المجتمع
الأم أستاذ الأساتذة الألي
شغلت مآثرهم مدي الآفاق
فالأم هي الأستاذ الأول في الحياة و هي وسيلة وجودك بها و هي التي تبني هذا الأنسان و تجعل منه شخص قادر علي الأعتماد علي نفسه و يقدم كل جديد .
الأم هي الأستاذ الذي لا يكل و لا يمل و لا يتقاعد بانتهاء فترة عملة .... فهي منذ أن يرزقها الله سبحانه و تعالي بالأولاد تعين كل أحاسيسها و مشاعرها و أفكارها نحوهم تظل لهم الزاد الذي يزودهم بالحياة و الأفكار
حقيقتا لا يوجد مقياس لحنان قلب الأم و لأ يوجد حدود لعاطفتها المعطاء ..
اليوم عيد الأم فماذا عساني أكتب لأمهاتنا سوي تحية ملؤها الأحترام و الأعجاب تقديرا لتضحياتها المذهلة بالحياة ، و أقول لكل أم بأن كل يوم و كل ثانية هي فعلا عيدا لهذا القلب الحنون
هذا القلب المليء بالحنان و العطف و تضحية .. الملجئ لكل صروف الدهر فأن ضاق بنا الحال و أن شعرنا و لوبقليل من الأسي كان قلب الأم مرفئنا نحو النجاة و كان قلب الأم سفينتنا نحو الأمل .
ماذا عساك أن تفعل أمام قلب الأم سوي الأنحناء أحتراما و تقدير ا له في كل ثانية تتنفس بها ..... حقيقتا لأ تتسع الصفحات و لأ تكفي الأقلام للأشارة الي مسؤليات الأم و حنان و عاطفة الأم .
فالأم دائمة الحضور متأهبة لكافة طلابات أبناءها سواء كانت قليلة أم كثيرة بسيطة أم معجزة فهي كجنود الحرب أو بالأحري الجندي الدئوب في ميدان القتال لا هم له سوي الفوز أو الأستشهاد فهي مستعدة دوما للتضحية و تقديم حتى الذي لا تستطيع أكبر القوات تقديمة ..
هذا القلب الصغير جدا المليء بالحنان و الطبية سواء كان حاضرا معنا أو حتى كان في جنات الخلد فماذا نفعل اذا فرحنا أو حزنا أو مالت صروف الزمن بنا لا باب نطرقة لنحتمي به لا باب قلب تلك الأم .. ليخفف عنا الآمنا ففي قصيدة جميلة قرائتها للشاعر محمد تيمور و لقد كان جالس أمام قبر أمه يشكي لها من صعوبة العيش و آلام الدهر فهو منكفي علي قبرها و يحاورها كما لو كانت حيه فيقول لها :ــ
أماه ، قومي و سمعي
أماه ، مالك لا تجيبي ؟
أرأيت دمع محاجري
و سمعت ياأمي نحيبي ؟
هل راع قلبك مالقيت
من النوائب و الكروب ؟
فهو يحثها علي أن تقوم و تحاوره و تضمه الي صدرها كما كانت تفعل و هي علي قيد الحياة ، و يسألها هل تفجع قلبك علي كما لوكان هذا القلب مايزال ينبض بالحياة
فيقول لها بعد ذلك :ــ
أماه ، أني طرقت
حماك في اليوم العصيب
فيشير علي أنه طرق بابها و جاء الي قبرها حتي و هو يعلم بموتها و لكن لديه أحساس بأنها معه تدور حوله تحاوره و تخفف من تفجعه و لوعته .
و ماهو متفق عليه علي أنه يوم لعيدها لا يفي بحقها فكل الأيام هي عيد لهذه الأم التي تدوم الأيام و تعمل لقلبها بدون كلل .و تحقق ما لا يستطيع أكبر مصانع في العالم أنجازة فهي تبني جيل و تقدم رجال و نساء الي الوطن ليحموه و يحافظوا علي دوامه فكما يقول عنها الأستاذ محمد حافظ أبراهيم :ــ
الأم مدرسة اذا أعددتها
أعددت شعبا طيب الأعراق
فهي مدرسة لجيل كامل تضع في عاتقها دوم بأن أبناؤها مدرستها الخاصة تحاول حمايتهم و تعليمهم و ترشيدهم و بذلك تضمن عراقت و استمرارية المجتمع
الأم أستاذ الأساتذة الألي
شغلت مآثرهم مدي الآفاق
فالأم هي الأستاذ الأول في الحياة و هي وسيلة وجودك بها و هي التي تبني هذا الأنسان و تجعل منه شخص قادر علي الأعتماد علي نفسه و يقدم كل جديد .
الأم هي الأستاذ الذي لا يكل و لا يمل و لا يتقاعد بانتهاء فترة عملة .... فهي منذ أن يرزقها الله سبحانه و تعالي بالأولاد تعين كل أحاسيسها و مشاعرها و أفكارها نحوهم تظل لهم الزاد الذي يزودهم بالحياة و الأفكار
حقيقتا لا يوجد مقياس لحنان قلب الأم و لأ يوجد حدود لعاطفتها المعطاء ..
اليوم عيد الأم فماذا عساني أكتب لأمهاتنا سوي تحية ملؤها الأحترام و الأعجاب تقديرا لتضحياتها المذهلة بالحياة ، و أقول لكل أم بأن كل يوم و كل ثانية هي فعلا عيدا لهذا القلب الحنون
محمد عادل- ViP
- عدد المساهمات : 6291
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
مواضيع مماثلة
» ياريت تعرفوا قيمه الام
» بمناسبه الصيف نقول حمام العافيه
» خـــــــــــــــــــــــواطر عن الام
» ماذا تعرف عن الغيرة
» هتجيب اية على عيد الام
» بمناسبه الصيف نقول حمام العافيه
» خـــــــــــــــــــــــواطر عن الام
» ماذا تعرف عن الغيرة
» هتجيب اية على عيد الام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى