محكمة مصرية تقضى بعدم جواز نظر دعوى تجميد إتفاقية كامب ديفيد

هايل يا حازم وموضوع فى غاية الاهمية

[b]يا حازم الاتفاقيه دى سببت سخط من العالم العربى على مصر , لدرجه انه تم تعليق عضوية مصر في جامعة الدول العربية من عام 1979م إلى عام 1989م نتيجة التوقيع على هذه الاتفاقية , يعنى مصر بقت 10 سنيين على الحال ده , واترتب ايضا عليها استقاله رئيس الوزراء المصرى محمد ابراهيم , وهو طالب الرئيس السادات بعدم توقيع الاتفاقيه مع اسرائيل لكن الرئيس لم ينصت له , ولذلك قدم استقالته وقبلها السادات , ووصف الاتفاقيه دى بـــــ(مذبحه التنازلات ) ومش بس كده ده , ده كتب مقال عنوانه( السلام الضائع فى اتفاقيه كامب ديفيد )

وكمان اتخذت جامعة الدول العربية قراراً بنقل مقرها من القاهرة إلى تونس احتجاجاً على الخطوة المصريةالتى قام بها الرئيس المصرى الراحل السادات .

على الصعيد العربى كان هناك سخط وغضب من الشارع العربى على تلك الخطوه , وذلك لانها اثرت على روابط الوحده العربيه التى كان يؤمن بها الرئيس جمال عبد الناصر , اضف الى ذلك ان الإتفاقية كانت في صالح إسرائيل كليا حيث تغير التوازن العربي بفقدان مصر لدوره المركزي في العالم العربي وفقد العالم العربي أكبر قوة عسكرية عربية متمثلة بالجيش المصري وادى هذا بالتالي إلى نشوء نوازع الزعامة الأقليمية والشخصية في العالم العربي لسد الفراغ الذي خلفه مصر وده رأيى فيها .

وده من الناحيه السياسيه


تعالى اخش لك من الناحيه التاريخيه والدينيه



طبعا من الناحيه الدينيه ومن الناحيه التاريخيه , عقد اتفاق سلام مع اليهود اعتبره فى وجهة نظرى الشخصيه معرض للنقض فى اى لحظه من قبل اليهود انفسهم وذلك لانهم خانوا رسول الله صلى الله عليه وسلم , وقد اثبت التاريخ والقرأن الكريم ذلك ولا نقاش فيه , ثم ان هؤلاء القوم معروفون بأنهم اخبث شعوب الارض وانهم مصاصى دم الشعوب كما وصفهم هتلر وانهم لا امان ولا عهد لهم , ولذلك السبب كان هتلر يكرههم كرها شديدا, لكن ذلك ليس موضوعنا , ربما الرئيس السادات كان ينظر نظره فى ذلك نظره سياسيه بحته فجعلته يقدم على ابرام اتفاقيه مع هؤلاء الخبثاء , وهى انه كان يريد تأمين مصر خطر الحروب او الوقوع فى نزاعات مع دوله الاحتلال الاسرائيلى , ولكن يجب ان نضع فى الاعتبار , ان فتره الرسول شئ وفترتنا الحاليه شئ اخر , فالرسول عندما قام بأبرام هدنه بينه وبينهم , كان العهد يشمل جميع المسلمين لا بعض منهم بعكس الحال , حيث نجد ان اطراف العلاقه هما مصر واسرائيل وان المعاهده مقتصره على موقعى المعاهده وهما اسرائيل ومصر , ولم تكن المعاهده بين اسرائيل والدول العربيه , ولذلك فأن اسرائيل بموجبها تتعهد بالتزامات المعاهده تجاه مصر فقط , ومن ثم فأن اسرائيل فى هذه الحاله عندما تقوم بأى غاره على دوله عربيه شقيقه فأن مصر تعتبر ليست متضرره من جراء ذلك وفقا للمعادهده .


السادات جايز كان شايف حاجه احنا مش حاطينها فى حسباننا فقام بابرام الاتفاقيه مع اسرائيل , لكن اولا واخرا الاتفاقيه للاسف جعلتنا عاجزين عن الوقوف ضد ارهاب اسرائيل على الشعب الفلسطينى , وفى جميع الاحوال , اليهود قوم لا امان لهم . وبعدين تعالى نبص على اتفاقيه حظر الاسلجه النوويه , ما مصر وقعت عليها , واسارئيل ما وقعتش عليها , طيب ليه , ما كان مصر المفروض انها تقوم باتخاذ سياسه المعامله بالمثل والا تقوم بتوقيع الاتفاقيه , تحسبا لغدر اسرائيل لكن للاسف حدث العكس ووقعت الاتفاقيه .


خلاصه الموضوع الاتفاقيه ممكن ليها مزايا , لكن عيوبها للاسف هى الاظهر , واللى بيحدث فى فلسطين دلوقتى انا اعتبره نتيجه سيئه من نتايجها . وحسبى الله ونعم الوكيل , العرب حاليا بيفكرونى بقصه هقولكوا عليها دلوقتى بتقول , ان كان فى ثلاثه ثيران , واحد ابيض وواحد اسود وواحد احمر , والاسد كان عاوز يخلص عليهم , وياكلهم , لكنه مكنشى قادر عليهم عشان هما كانوا ايد واحده , ولما غلب معاهم , راح للثورين الاسود والاحمر , وقال لهم انا لا اريدما انتما الاثنان ولكن اريد اخيكما , وعندما رضى الثوران بذلك ذهب الاسد واكل الثور الابيض , وجاء الدور على الثور الاسود وقال له , انا اريد اخيك ولكن انت لا دخل لك بذلك , فسمح له الثور باكل الثور الاحمر , ثم جاء الدور على الثور الاسود وعندها قال الثور الاسود بعد ندم شديد , لقد اكلت يوم اكل الثور الابيض .

هو ده حال العرب دلوقتى . وعذرا على الاطاله[b]

[/b]فعلا معاك حق يا حازم , اتفاقيه كامب ديفيد , قللت من وضع مصر فى نظر العالم العربى وفى الشرق الاوسط[b]

يا حازم بخصوص حكم المحكمه بخصوص النظر فى تجميد اتفاقيه كامب ديفيد بسبب ما ترتكبه اسرائيل من مجازر تجاه اخواننا فى فلسطين , اراه غير مشوبا بعيوب وصحيح من الناحيه القانونيه وذلك لان ذلك يدخل فى صميم سياده الدوله , ولا علاقه للقضاء بذك , و ان ذلك يدخل فى اختصاص الحكومه المصريه متمثله فى رئيس الجمهوريه بجانب مراقبه مجلس الشعب , ومن ثم , كان الاجدر ان تقوم الحكومه المصريه بذك .


وهذا رايى الشخصى


تحياتى / حسين صبرى

موضوع جميل جدا يا حزم ويستحق الأشادة
بس انا شايف ان الزعيم الراحل انور السادات كان حاطط في حسبانه ان اسرائيل مدعومة من امريكا وده هيجعل عملية تعويض الخسائر في اسرائيل سريعة وطبعا لن يطمئن لأسرائيل ان كانت مستعدة لمعاودة الحرب على مصر فاراد ان تكون لمصر مدة ليست بقصيرة ليعيد تنمية البلاد بعيدا عن الحروب وتعويض الخسائر في ظل السلام ....
وفعلا العرب كانوا ساخطين على هذه المعاهدة ولكنهم يتمنوا الان ان يكونوا فيها واكبر دليل لذلك بدأ العرب في عقد معاهدات سلام مع الصهاينة .
وانا شايف الغلطة الواضحة فى الاتفاقية دى هي اعتراف القائد الأعلى للعرب - مصر - بالصهاينة ككيان واستحقاقه لقب دولة .
غير التنازلات الأمنية لمصر التى حدثت منا تحديد عدد جنود القوات المسلحة في اراضي سيناء المصرية وغيرها الكثير .
بس ان بقول ان الشعب المصري الشعب الوحيد في العالم اللي بيرضا بكل شئ ويعيش مع كل شئ وتحت اي شئ

الأعتراف بإسرائيل ده شئ مسلم به أنه كان هيتم بالذوق أو بالعافية لو السادات معملش المعاهدة دى كان هيدخل فى معارك تانية مع اسرائيل لم تكن فى مصر استعداد لها وخصوصا ان الدول العربية بعد موت الزعيم عبد الناصر مجتمعتش على رأي واحد فيعني مش هيوفروله المساندة اللازمة .
على عكس امريكا اللي معتبرة ان إسرائيل ابنتها البكر واكتر من نصف اعضاء الكونجرس صهاينة وعندهم انتماء للديانة رهيب وان صح التعبير هو انتماء سياسي بإضعاف العرب عبر زرع دولة وسطهم .
وبعدين مهوه واضح قدامنا في حاجة كلنا شفناها بعيونا في الحرب الأخيرة على غزة كانت امريكا بتصدر لأسرائيل احدث الاسلحة واكثرها تحريما للاستخدام لطبيعتها الكيماوية أو غيره كالقنابل الفوسفورية والألغام العنقودية ,والناحية التانية مقومين العالم كله على حماس ومنعين العرب يساعدوهم بالسلاح والعالم كله برضه ان وقف العرب دلوقتى مع حماس فكانوا هيقفوا زمان مع السادات.