يوميات شاب روش ( مسلسل جميل جدا ) حلقات متجدده يوميا ( هتموتوا من الضحك )
+2
GOLDBERG
حسين صبرى
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
يوميات شاب روش ( مسلسل جميل جدا ) حلقات متجدده يوميا ( هتموتوا من الضحك )
الحلقة الاولى :
يدخل الأب إلى حجرة ولده ليوقظه للذهاب إلى الجامعة فيربت على ظهره
الوالد : طارق ... طارق .... قوم يا حبيبى
فيفتح الولد عيناً واحدة ينظر بها إلى أبيه فى استغراب و كأن أباه قد انتهك مقدساً أو تهرطق
طارق : إيه يا بابا فيه إيه ؟
الوالد : قوم يا حبيبى عشان تلحق تروح كليتك ؟
طارق : يا بابا كلية إيه اللى بتصحينى عشانها وش الفجر
الوالد : وش الفجر إيه بس... يا بنى الساعة داخلة على عشرة ... قوم يا حبيبى عشان تلحق محاضراتك
طارق : يابابا نفض
الوالد : أعمل إيه
طارق : يعنى كبر يا بابا
الوالد : الله أكبر
طارق : لا يا بابا مش قصدى ... أن بقولك كبر دماغك يعنى
الولد : يا ابنى قوم متتعبنيش .... مش انت عندك محاضرات مهمة النهاردة ؟
طارق : يا بابا مهمة إيه بس ... ده كله فى الكلتشة
الوالد ( متعجباً ) : يعنى إيه كلتشة يا بنى .... انت مش عندك محاضرات مهمة النهاردة
طارق : يا بابا ... فكك من كلام الستينات ده.... أنا مش قادر أفك رموز وشى
الوالد : يا بنى قوم أخوك بيقول ان المحاضرات النهاردة عندك مهمة
طارق : يابابا سيبك منه ... ده واد بيهيس
الوالد : يعنى إيه .... كلامه صح ولا غلط ؟
طارق : يا بابا ... ابنك ده دماغه مخرومة ... عمالة تنقط .... متسمعلوش و لما يكلمك سد ودانك لحسن ياكلها .... و الودان اليومين دول غالية يابابا ... ملهاش قطع غيار
الوالد : يا بنى انت بتتكلم كده ليه ؟
طارق : يعنى بكلمك بالسيم يعنى .... بص يا بابا عشان خاطر ربنا ... سيبنى أنام كمان خمس ست ساعات عشان أقوم فايق .... أنا كنت سهران طول الليل ... سيبنى أأنتخ شوية
الوالد : تأنتخ ؟ ... الله يخرب بيتك مش فاهم منك ولا كلمة لا انت و لا أخوك
طارق : و الله يابابا أن مأفور خالص و مش قادر ... سيبنى
الوالد : يا بنى كلمنى زى ما بكلمك ... إيه اللى انت بتقوله ده
طارق : يا بابا هو انت عشان صاحى بدرى لازم تصحينى أنا كمان بدرى ،سيبنى يا بابا أنا عارف مصلحتى .
الوالد : مصلحتك ؟ يا بنى انت بقالك ثلاث سنين فى سنة ثانية
طارق : ظلم يا بابا ، الدكاترة بتاعة الكلية حاطينى فى دماغهم لحد ما عفنت
الوالد : (وقد بدأ يغتاظ ) طيب قوم يا معفن ... خد لك دوش و افطر و روح الكلية
طارق : بابا.. اقفل النور و خد الباب وراك .... و أما أقوم نبقى نشوف موضوع الدش ده
الوالد ( بصوت مرتفع ) : أنت حتقوم و لا حقومك بالجزمة
طارق ( يجلس على السرير ) : يا فتاح يا عليم .... الواحد لسة معملش استمورننج و بيتهزأ على الصبح
يخرج الأب و يدخل أخوه وائل فينظر إليه شذراً
طارق : لازم تديها جاز على الصبح .... شعللتها ؟ ... ماشى
وائل : هو اللى بيسألنى
طارق : قوله معرفش ... قوله معندوش زفت محاضرات
وائل : أكذب يعنى ؟
طارق : (يضحك سخرية ).... لأ إنت متعرفش تكدب ... تحب أقوله انك ساقط ، و منجحتش زى ما قلتله و انك بتعيد السنة من غير ما تعرفه ؟
وائل : ( و قد اصفر وجهه ) لا يا طارق اوعى ....
طارق : طيب يا حلو .... روح هاتلى سجارة من علبة أبوك أعمل بيها دماغ الصباحية
وائل : ( يخرج سيجارتين من جيبه ) خد اثنين أهم ... بس اخلص بسرعة قبل ما ييجى تانى .
طارق : طيب يا إتم .... اختفى من قدامى دلوقت
يخرج وائل ، و يبدأ طارق فى تدخين إحدى السجائر و هو بعد ما زال على السرير
ثم ينظر بجواره على الكمودينو و يتناول التليفون و يتصل بأحد زملائه
طارق : ألو ... أيوه يا هيما .... انت لسة مِكَّحول ... ما تقوم ياواد خليك نشيط
هيما : يا بنى حد يتصل بحد دلوقت مفيش زوق .... الساعة لسة عشرة و نص
طارق : فوق بقى .... إيه النظام ؟ الحياة أخبارها إيه النهاردة ؟
هيما : زى امبارح .... نروح المول ... و ندخل الكافى شوب .... نطلب شيشة ... نشرب لنا كام ستون ..... نعلق حتتين طراى .... أو نلف نعاكس فى المزز
طارق : طيب نتقابل الساعة واحدة .... متحلقليش
هيما : حتعمل إيه دلوقت
طارق : أنا حاخلع من البيت دلوقت و اخرج أصيع لحد ما نتقابل ، عشان أبويا عاملى فيها أبو الغضب و الأشكيف ... و لو فضلت موجود حيعملى فيها بروسلى و يضربنى .
هيما : الحمد لله يا عم... أنا أبويا ميت
طارق : يا بختك ... استكانيس براحتك ..... طول عمرك محظوظ .... شاو
يغلق الخط ... و يدخل أخوه وائل
وائل : اوعى يا طارق تقول لابوك .... لحسن يرحلنى
طارق : (ينظر إليه بتعال و كأنه ملك روحه ) خليك حلو معايا أحسنلك ... لحسن أنا لسانى بياكلنى ... و الندالة بتنقح على
وائل : ( باستجداء ) اوعى يا طارق
طارق : طيب روح هاتلى الجل بتاعك ... عشان الجل بتاعى بياكل فى دماغى زى مية النار
وائل : احنا حنبدأ استغلال .... و بعدين انت اللى مابتغسلش دماغك لحد ما باظت
طارق : خلص يا عم الأمور ... روح هاتى الجل .... إنجز
وائل : يا طارق ما انت عندك إزازة لسة مفتحتهاش
طارق : ياد روح هاتها متبقاش إيحة ... و بعدين انت لابس فانلة فى البرد ده ... عاملى فيها هركليز
وائل : ( يصرخ و هو يجرى خارج الحجرة ) يا نهار اسود ... دا المكوة على القميص
يأخذ طارق نفساً من السيجارة و قبل أن يخرجه من صدره يدخل والده
الوالد : إنت لسة نايم ؟
طارق : ( لا يرد حتى لا يخرج الدخان من فمه فيراه أبوه و يخفى السجارة تحت البطانية )
الوالد : يعنى مش عايز تجيبها لبر .... آدى آخرة دلع أمك . هى اللى فسدتك ... لو مخرجتش من البيت و رحت كليتك حالاً حكسر دماغك دى ... إنت فاهم ؟
طارق : ينظر إلى والده و قد احمرت عيناه و انتفخ وجهه
الوالد : انت بتبص كده ليه يا واد انت .... جتك البلا فى منظرك
( يخرج الوالد )
طارق : ( يخرج نفسه الذى كتمه حتى كاد أن يموت ، و يسعل بشده )
يدخل وائل أخوه فيجده على هذه الحال
وائل : إيه مالك ؟ حتفطس ولا إيه
طارق : روح هاتلى كباية مية أبوك كان حيموتنى .... كنت حسافر
يخرج وائل فيستلقى طارق على السرير يسترجع أنفاسه و يغمض عينيه ... و بعد قليل يرتفع صوت شخيره
وان شاء الله لو لقيت تفاعل هاكمل وكل يوم هاجيب حلقة
يدخل الأب إلى حجرة ولده ليوقظه للذهاب إلى الجامعة فيربت على ظهره
الوالد : طارق ... طارق .... قوم يا حبيبى
فيفتح الولد عيناً واحدة ينظر بها إلى أبيه فى استغراب و كأن أباه قد انتهك مقدساً أو تهرطق
طارق : إيه يا بابا فيه إيه ؟
الوالد : قوم يا حبيبى عشان تلحق تروح كليتك ؟
طارق : يا بابا كلية إيه اللى بتصحينى عشانها وش الفجر
الوالد : وش الفجر إيه بس... يا بنى الساعة داخلة على عشرة ... قوم يا حبيبى عشان تلحق محاضراتك
طارق : يابابا نفض
الوالد : أعمل إيه
طارق : يعنى كبر يا بابا
الوالد : الله أكبر
طارق : لا يا بابا مش قصدى ... أن بقولك كبر دماغك يعنى
الولد : يا ابنى قوم متتعبنيش .... مش انت عندك محاضرات مهمة النهاردة ؟
طارق : يا بابا مهمة إيه بس ... ده كله فى الكلتشة
الوالد ( متعجباً ) : يعنى إيه كلتشة يا بنى .... انت مش عندك محاضرات مهمة النهاردة
طارق : يا بابا ... فكك من كلام الستينات ده.... أنا مش قادر أفك رموز وشى
الوالد : يا بنى قوم أخوك بيقول ان المحاضرات النهاردة عندك مهمة
طارق : يابابا سيبك منه ... ده واد بيهيس
الوالد : يعنى إيه .... كلامه صح ولا غلط ؟
طارق : يا بابا ... ابنك ده دماغه مخرومة ... عمالة تنقط .... متسمعلوش و لما يكلمك سد ودانك لحسن ياكلها .... و الودان اليومين دول غالية يابابا ... ملهاش قطع غيار
الوالد : يا بنى انت بتتكلم كده ليه ؟
طارق : يعنى بكلمك بالسيم يعنى .... بص يا بابا عشان خاطر ربنا ... سيبنى أنام كمان خمس ست ساعات عشان أقوم فايق .... أنا كنت سهران طول الليل ... سيبنى أأنتخ شوية
الوالد : تأنتخ ؟ ... الله يخرب بيتك مش فاهم منك ولا كلمة لا انت و لا أخوك
طارق : و الله يابابا أن مأفور خالص و مش قادر ... سيبنى
الوالد : يا بنى كلمنى زى ما بكلمك ... إيه اللى انت بتقوله ده
طارق : يا بابا هو انت عشان صاحى بدرى لازم تصحينى أنا كمان بدرى ،سيبنى يا بابا أنا عارف مصلحتى .
الوالد : مصلحتك ؟ يا بنى انت بقالك ثلاث سنين فى سنة ثانية
طارق : ظلم يا بابا ، الدكاترة بتاعة الكلية حاطينى فى دماغهم لحد ما عفنت
الوالد : (وقد بدأ يغتاظ ) طيب قوم يا معفن ... خد لك دوش و افطر و روح الكلية
طارق : بابا.. اقفل النور و خد الباب وراك .... و أما أقوم نبقى نشوف موضوع الدش ده
الوالد ( بصوت مرتفع ) : أنت حتقوم و لا حقومك بالجزمة
طارق ( يجلس على السرير ) : يا فتاح يا عليم .... الواحد لسة معملش استمورننج و بيتهزأ على الصبح
يخرج الأب و يدخل أخوه وائل فينظر إليه شذراً
طارق : لازم تديها جاز على الصبح .... شعللتها ؟ ... ماشى
وائل : هو اللى بيسألنى
طارق : قوله معرفش ... قوله معندوش زفت محاضرات
وائل : أكذب يعنى ؟
طارق : (يضحك سخرية ).... لأ إنت متعرفش تكدب ... تحب أقوله انك ساقط ، و منجحتش زى ما قلتله و انك بتعيد السنة من غير ما تعرفه ؟
وائل : ( و قد اصفر وجهه ) لا يا طارق اوعى ....
طارق : طيب يا حلو .... روح هاتلى سجارة من علبة أبوك أعمل بيها دماغ الصباحية
وائل : ( يخرج سيجارتين من جيبه ) خد اثنين أهم ... بس اخلص بسرعة قبل ما ييجى تانى .
طارق : طيب يا إتم .... اختفى من قدامى دلوقت
يخرج وائل ، و يبدأ طارق فى تدخين إحدى السجائر و هو بعد ما زال على السرير
ثم ينظر بجواره على الكمودينو و يتناول التليفون و يتصل بأحد زملائه
طارق : ألو ... أيوه يا هيما .... انت لسة مِكَّحول ... ما تقوم ياواد خليك نشيط
هيما : يا بنى حد يتصل بحد دلوقت مفيش زوق .... الساعة لسة عشرة و نص
طارق : فوق بقى .... إيه النظام ؟ الحياة أخبارها إيه النهاردة ؟
هيما : زى امبارح .... نروح المول ... و ندخل الكافى شوب .... نطلب شيشة ... نشرب لنا كام ستون ..... نعلق حتتين طراى .... أو نلف نعاكس فى المزز
طارق : طيب نتقابل الساعة واحدة .... متحلقليش
هيما : حتعمل إيه دلوقت
طارق : أنا حاخلع من البيت دلوقت و اخرج أصيع لحد ما نتقابل ، عشان أبويا عاملى فيها أبو الغضب و الأشكيف ... و لو فضلت موجود حيعملى فيها بروسلى و يضربنى .
هيما : الحمد لله يا عم... أنا أبويا ميت
طارق : يا بختك ... استكانيس براحتك ..... طول عمرك محظوظ .... شاو
يغلق الخط ... و يدخل أخوه وائل
وائل : اوعى يا طارق تقول لابوك .... لحسن يرحلنى
طارق : (ينظر إليه بتعال و كأنه ملك روحه ) خليك حلو معايا أحسنلك ... لحسن أنا لسانى بياكلنى ... و الندالة بتنقح على
وائل : ( باستجداء ) اوعى يا طارق
طارق : طيب روح هاتلى الجل بتاعك ... عشان الجل بتاعى بياكل فى دماغى زى مية النار
وائل : احنا حنبدأ استغلال .... و بعدين انت اللى مابتغسلش دماغك لحد ما باظت
طارق : خلص يا عم الأمور ... روح هاتى الجل .... إنجز
وائل : يا طارق ما انت عندك إزازة لسة مفتحتهاش
طارق : ياد روح هاتها متبقاش إيحة ... و بعدين انت لابس فانلة فى البرد ده ... عاملى فيها هركليز
وائل : ( يصرخ و هو يجرى خارج الحجرة ) يا نهار اسود ... دا المكوة على القميص
يأخذ طارق نفساً من السيجارة و قبل أن يخرجه من صدره يدخل والده
الوالد : إنت لسة نايم ؟
طارق : ( لا يرد حتى لا يخرج الدخان من فمه فيراه أبوه و يخفى السجارة تحت البطانية )
الوالد : يعنى مش عايز تجيبها لبر .... آدى آخرة دلع أمك . هى اللى فسدتك ... لو مخرجتش من البيت و رحت كليتك حالاً حكسر دماغك دى ... إنت فاهم ؟
طارق : ينظر إلى والده و قد احمرت عيناه و انتفخ وجهه
الوالد : انت بتبص كده ليه يا واد انت .... جتك البلا فى منظرك
( يخرج الوالد )
طارق : ( يخرج نفسه الذى كتمه حتى كاد أن يموت ، و يسعل بشده )
يدخل وائل أخوه فيجده على هذه الحال
وائل : إيه مالك ؟ حتفطس ولا إيه
طارق : روح هاتلى كباية مية أبوك كان حيموتنى .... كنت حسافر
يخرج وائل فيستلقى طارق على السرير يسترجع أنفاسه و يغمض عينيه ... و بعد قليل يرتفع صوت شخيره
وان شاء الله لو لقيت تفاعل هاكمل وكل يوم هاجيب حلقة
حسين صبرى- ViP
- عدد المساهمات : 1374
تاريخ التسجيل : 09/12/2008
العمر : 37
الموقع : قنا _ شارع مصنع المكرونه على طريق مصر \ اسوان
رد: يوميات شاب روش ( مسلسل جميل جدا ) حلقات متجدده يوميا ( هتموتوا من الضحك )
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الواد طارق ده زيى
الواد طارق ده زيى
GOLDBERG- عضو ذهبى
- عدد المساهمات : 751
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
العمر : 35
رد: يوميات شاب روش ( مسلسل جميل جدا ) حلقات متجدده يوميا ( هتموتوا من الضحك )
طارق ده زي ناس كتير اعرفهم يارب يتعدلوا.
وياريت متكتفيش بكده
وياريت متكتفيش بكده
احمد صقر- عضو متميز
- عدد المساهمات : 225
تاريخ التسجيل : 27/03/2009
العمر : 36
رد: يوميات شاب روش ( مسلسل جميل جدا ) حلقات متجدده يوميا ( هتموتوا من الضحك )
والنبى يا حسين تجيب الباقى علشان دى بتفكرينى بحياة الكلية بتعتى
hamada.elalamy- ViP
- عدد المساهمات : 3080
تاريخ التسجيل : 03/02/2009
العمر : 34
الموقع : مدينة القصير . البحر الاحمر
رد: يوميات شاب روش ( مسلسل جميل جدا ) حلقات متجدده يوميا ( هتموتوا من الضحك )
ههههههههه يخرب بيت عقلك يا حسين فين القصص دي من زمان يا مان
يارب تكون أحلي من قصة اللي فاتت اللي هي بتاعت أحمد فاكرة ولا نسيتها
بس بجد قصة تحفة شكلها دي
تحياتي
dr_mido
يارب تكون أحلي من قصة اللي فاتت اللي هي بتاعت أحمد فاكرة ولا نسيتها
بس بجد قصة تحفة شكلها دي
تحياتي
dr_mido
رد: يوميات شاب روش ( مسلسل جميل جدا ) حلقات متجدده يوميا ( هتموتوا من الضحك )
موضوع سخيف ورخم جدا يا حسين اتمنى انك تحذفوا
محمد عادل- ViP
- عدد المساهمات : 6291
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
رد: يوميات شاب روش ( مسلسل جميل جدا ) حلقات متجدده يوميا ( هتموتوا من الضحك )
هههههههههه انا بهرج يا حسين ومعقولة برضة ان حسين صبرى يعمل حاجة مكتنش ممتازة
محمد عادل- ViP
- عدد المساهمات : 6291
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
رد: يوميات شاب روش ( مسلسل جميل جدا ) حلقات متجدده يوميا ( هتموتوا من الضحك )
ههههههههههههههههههههههه , نورتوا يا شباب , وهزر براحتك يا عم شريف , ولا يهمك , وان شاء الله انتظروا الحلقه الجايه قريبا جدا جدا جدا جدا
حسين صبرى- ViP
- عدد المساهمات : 1374
تاريخ التسجيل : 09/12/2008
العمر : 37
الموقع : قنا _ شارع مصنع المكرونه على طريق مصر \ اسوان
رد: يوميات شاب روش ( مسلسل جميل جدا ) حلقات متجدده يوميا ( هتموتوا من الضحك )
الحلقة الثانية :
الساعة تجاوزت الثانية عشر ظهراً
الأب جالس فى حجرة المعيشة يقرأ الجريدة ، و الأم فى المطبخ تعد الشاى
طارق يخرج من حجرته يرتدى بنطلون جينز ساقط من على وسطه بطريقة فجة حتى أن ملابسه الداخلية ظاهرة ، و يلبس قميص يلتصق بجسده بشدة ، و بينه و بين البنطلون فراغ يبين بطنه ، و يفتح ثلاثة أزرار مبيناً سلسة كبيرة تنتهى بقطعة فضيئة دائرية مرسوم عليها جمجمة ، شعره مرفوع من الجانبين إلى الوسط على هيئة هرم و يلمع لمعاناً شديداً بسبب الجل ، حذائه أصفر اللون بكعب عال ، و يمسك فى يده الموبايل و سماعته فى أذنه و يشغل عليه أغنية أجنبية لا يفهم معانى كلماتها ، و على عينيه نظارة عريضة جداً لونها بنى ، و فى يده ساعة شديدة الضخامة و فى يده الأخرى حظاظة نحاسية عريضة
الوالد حين يراه : لسة خارج ... بقالك ساعتين بتزوق ؟
طارق ( يغمغم ) : أف .... اصطبحنا بقى
يدخل طارق المطبخ لأمه الطيبة و هى تعد الشاى
طارق : إيه يا حاجة
الأم : لسة صاحى ؟ أبوك عمال ينفخ برة
طارق ( بضيق ) : ما هو اللى مصحينى بدرى
الأم : بيصحيك عشان تروح الكلية
طارق : هو يوم الأجازة بتاعه كدة .... لازم ينكد علينا
الأم : وطى صوتك ... عيب كدة
طارق : طيب انجزى بقى .... هاتى المصلحة اللى قلتلك عليها امبارح
الأم ( بطيبة ) : مصلحة إيه
طاق : إيه يا ماما إنت نسيت و لا إيه ؟ .... فين الاربعين جنيه بتوع الكتاب ؟
الأم : يا واد بطل كدب .... كتاب إيه اللى حتشتريه باربعين جنيه
طارق : جرى إيه يا ماما .... احنا لسة حنتكلم فى الموضوع ده تانى .... مش انت امبارح قلتى لى ماشى ؟
الأم : لا أنا قلت حاقول لأبوك
طارق : يا دى النيلة ... انت لسة حاتقولى له ؟
الوالد (من الخارج ينادى على الأم ): إيه يا أم طارق انت بتعملى الشاى على الشمعة ولا إيه ؟
الأم ( تصب الشاى ) : أيو خلاص أنا جاية
طارق (يمسك بذراع أمه ): بقولك إيه يا ماما الكتاب ده مهم .... متضيعوش مستقبلى ... حاولى تقصيهم من بابا بسرعة عشان ألحق المحاضرة بتاعتى
يخرجان إلى حجرة المعيشة حيث الأب ما زال مسكاً بالجريدة ، فتضع الأم كوب الشاى أمامه و تجلس ، و طارق يقف أمامهما
ينظر إليه الأب بقرف شديد ، و يعود إلى الجريدة مرة ثانية ، فيطأطئ طارق فى ضيق و ينفخ فى نفاد صبر و يشير لأمه : أن كلميه
الأم : بقولك إيه يا أبو طارق
الوالد : خير
الأم : طارق كان عاوز فلوس يشترى بيهم كتاب
ينزل الأب الجريدة و ينظر إلى طارق من فوق لتحت
الوالد : كتاب إيه ؟ انت مش اشتريت كل الكتب ؟
طارق : كتاب التكاليف
الوالد : طيب ما انت عندك كتاب التكاليف
طارق : يا بابا ده بتاع السنة اللى فاتت ..... المنهج اتغير
الوالد : و ده بكام ان شاء الله
طارق : باربعين جنيه
الوالد ( صارخاً ) : كام ... أربعين جنيه .... ليه
طارق : يا بابا أنا مالى ... الكلية أسعارها غالية
الوالد : و أجيبلك منين الأربعين جنيه دول ان شاء الله ؟ إحنا فى آخر الشهر
طارق : أعمل إيه يا بابا....... أسقط يعنى ؟
الوالد : لا ... العفو ... و انت وش كده؟
طارق : أيوه .... سمعنى الكلام بتاعك ده كل مرة أقولك فيها على فلوس
الوالد : يابنى أربعين جنيه فى الكتاب كتير .... صَوَّرُه ... إعمل زيى ... عمرى ما اشتريت كتاب فى الجامعة
طارق : يابابا انت دبلوم تجارة أصلاً .
الوالد : و لو ... عمرى ما اشتريت كتاب
طارق : و بعدين الدكتور منزل معاه ملزمة لازم نملاها و نرجعها له تانى ، و مانع التصوير
الوالد : الله يخرب بيتك على يخرب بيت الدكتور ... حجيبلك منين أربعين جنيه دلوقت
طارق : أمال بتصحينى ليه ؟ ... ما كنت تسيبنى نايم .... حاروح الجامعة أعمل إيه دلوقت
الأم ( تحاول أن تهدئ الموقف كالعادة ): خلاص يا أبو طارق أنا معايا ثلاثين جنيه بتوع عدسة النظارة بتاعتى ... أصلحها الشهر الجاى و خلاص .... إديله عليهم عشرة جنيه و خليه يشترى الكتاب
الوالد : ده كلام ؟.... بقالك أربع شهور تأجلى فى النظارة ... و انت عارفة إن مفيش كتاب و لا حاجة
طارق : و المصحف الشريف و عزة جلال الله فيه كتاب
يخرج الوالد من جيبه عشرة جنيهات و يمد له يده بها ، يقترب طارق من أبيه فيشم الأب رائحة شعره فيشمئز منها
الوالد : إيه ده ... إنت ريحتك وحشة كدة ليه ... إنت حاطط سمنة فى راسك و لا إيه؟
طارق : سمنة إيه يا بابا... ده الجل بتاع الواد وائل... بس طلع حمضان
الوالد : ( باشمئزاز ) إنسان مقرف .... أنا عارف بيدخلوك الجامعة إزاى ؟
طارق : يابابا هو انت كل ما تشوفنى تطلع فيه القطط الفطسانة
الأم : شباب يا أبو طارق ... بكره ربنا يهديهم
الوالد : مش شايفة لا بس زى الرقاصة إزاى ؟
طارق ( بضيق ): هاتى ياماما الفلوس خلينى أخلص
الوالد : اسمع .... أما تيجى تورينى الكتاب أبو أربعين جنيه ده ... فاهم ؟
طارق : يحيينا و يحيك ربنا
ينظر له الأب شذراً ، فى حين تضحك الأم و تذهب إلى حجرتها لتحضر له باقى المبلغ و هو فى إثرها
يخرج وائل و قد لبس شبيهاً بأخيه ، و يذهب إلى والده الذى أمسك بكوب الشاى و هم أن يشرب
وائل : بابا .... عاوز أربعين جنيه أشترى بيهم كتاب
............مسكين وائل.... الشاى كان ساخناً جداً
اما نشوف اخرتها بقى هههههههههههههههههه
الساعة تجاوزت الثانية عشر ظهراً
الأب جالس فى حجرة المعيشة يقرأ الجريدة ، و الأم فى المطبخ تعد الشاى
طارق يخرج من حجرته يرتدى بنطلون جينز ساقط من على وسطه بطريقة فجة حتى أن ملابسه الداخلية ظاهرة ، و يلبس قميص يلتصق بجسده بشدة ، و بينه و بين البنطلون فراغ يبين بطنه ، و يفتح ثلاثة أزرار مبيناً سلسة كبيرة تنتهى بقطعة فضيئة دائرية مرسوم عليها جمجمة ، شعره مرفوع من الجانبين إلى الوسط على هيئة هرم و يلمع لمعاناً شديداً بسبب الجل ، حذائه أصفر اللون بكعب عال ، و يمسك فى يده الموبايل و سماعته فى أذنه و يشغل عليه أغنية أجنبية لا يفهم معانى كلماتها ، و على عينيه نظارة عريضة جداً لونها بنى ، و فى يده ساعة شديدة الضخامة و فى يده الأخرى حظاظة نحاسية عريضة
الوالد حين يراه : لسة خارج ... بقالك ساعتين بتزوق ؟
طارق ( يغمغم ) : أف .... اصطبحنا بقى
يدخل طارق المطبخ لأمه الطيبة و هى تعد الشاى
طارق : إيه يا حاجة
الأم : لسة صاحى ؟ أبوك عمال ينفخ برة
طارق ( بضيق ) : ما هو اللى مصحينى بدرى
الأم : بيصحيك عشان تروح الكلية
طارق : هو يوم الأجازة بتاعه كدة .... لازم ينكد علينا
الأم : وطى صوتك ... عيب كدة
طارق : طيب انجزى بقى .... هاتى المصلحة اللى قلتلك عليها امبارح
الأم ( بطيبة ) : مصلحة إيه
طاق : إيه يا ماما إنت نسيت و لا إيه ؟ .... فين الاربعين جنيه بتوع الكتاب ؟
الأم : يا واد بطل كدب .... كتاب إيه اللى حتشتريه باربعين جنيه
طارق : جرى إيه يا ماما .... احنا لسة حنتكلم فى الموضوع ده تانى .... مش انت امبارح قلتى لى ماشى ؟
الأم : لا أنا قلت حاقول لأبوك
طارق : يا دى النيلة ... انت لسة حاتقولى له ؟
الوالد (من الخارج ينادى على الأم ): إيه يا أم طارق انت بتعملى الشاى على الشمعة ولا إيه ؟
الأم ( تصب الشاى ) : أيو خلاص أنا جاية
طارق (يمسك بذراع أمه ): بقولك إيه يا ماما الكتاب ده مهم .... متضيعوش مستقبلى ... حاولى تقصيهم من بابا بسرعة عشان ألحق المحاضرة بتاعتى
يخرجان إلى حجرة المعيشة حيث الأب ما زال مسكاً بالجريدة ، فتضع الأم كوب الشاى أمامه و تجلس ، و طارق يقف أمامهما
ينظر إليه الأب بقرف شديد ، و يعود إلى الجريدة مرة ثانية ، فيطأطئ طارق فى ضيق و ينفخ فى نفاد صبر و يشير لأمه : أن كلميه
الأم : بقولك إيه يا أبو طارق
الوالد : خير
الأم : طارق كان عاوز فلوس يشترى بيهم كتاب
ينزل الأب الجريدة و ينظر إلى طارق من فوق لتحت
الوالد : كتاب إيه ؟ انت مش اشتريت كل الكتب ؟
طارق : كتاب التكاليف
الوالد : طيب ما انت عندك كتاب التكاليف
طارق : يا بابا ده بتاع السنة اللى فاتت ..... المنهج اتغير
الوالد : و ده بكام ان شاء الله
طارق : باربعين جنيه
الوالد ( صارخاً ) : كام ... أربعين جنيه .... ليه
طارق : يا بابا أنا مالى ... الكلية أسعارها غالية
الوالد : و أجيبلك منين الأربعين جنيه دول ان شاء الله ؟ إحنا فى آخر الشهر
طارق : أعمل إيه يا بابا....... أسقط يعنى ؟
الوالد : لا ... العفو ... و انت وش كده؟
طارق : أيوه .... سمعنى الكلام بتاعك ده كل مرة أقولك فيها على فلوس
الوالد : يابنى أربعين جنيه فى الكتاب كتير .... صَوَّرُه ... إعمل زيى ... عمرى ما اشتريت كتاب فى الجامعة
طارق : يابابا انت دبلوم تجارة أصلاً .
الوالد : و لو ... عمرى ما اشتريت كتاب
طارق : و بعدين الدكتور منزل معاه ملزمة لازم نملاها و نرجعها له تانى ، و مانع التصوير
الوالد : الله يخرب بيتك على يخرب بيت الدكتور ... حجيبلك منين أربعين جنيه دلوقت
طارق : أمال بتصحينى ليه ؟ ... ما كنت تسيبنى نايم .... حاروح الجامعة أعمل إيه دلوقت
الأم ( تحاول أن تهدئ الموقف كالعادة ): خلاص يا أبو طارق أنا معايا ثلاثين جنيه بتوع عدسة النظارة بتاعتى ... أصلحها الشهر الجاى و خلاص .... إديله عليهم عشرة جنيه و خليه يشترى الكتاب
الوالد : ده كلام ؟.... بقالك أربع شهور تأجلى فى النظارة ... و انت عارفة إن مفيش كتاب و لا حاجة
طارق : و المصحف الشريف و عزة جلال الله فيه كتاب
يخرج الوالد من جيبه عشرة جنيهات و يمد له يده بها ، يقترب طارق من أبيه فيشم الأب رائحة شعره فيشمئز منها
الوالد : إيه ده ... إنت ريحتك وحشة كدة ليه ... إنت حاطط سمنة فى راسك و لا إيه؟
طارق : سمنة إيه يا بابا... ده الجل بتاع الواد وائل... بس طلع حمضان
الوالد : ( باشمئزاز ) إنسان مقرف .... أنا عارف بيدخلوك الجامعة إزاى ؟
طارق : يابابا هو انت كل ما تشوفنى تطلع فيه القطط الفطسانة
الأم : شباب يا أبو طارق ... بكره ربنا يهديهم
الوالد : مش شايفة لا بس زى الرقاصة إزاى ؟
طارق ( بضيق ): هاتى ياماما الفلوس خلينى أخلص
الوالد : اسمع .... أما تيجى تورينى الكتاب أبو أربعين جنيه ده ... فاهم ؟
طارق : يحيينا و يحيك ربنا
ينظر له الأب شذراً ، فى حين تضحك الأم و تذهب إلى حجرتها لتحضر له باقى المبلغ و هو فى إثرها
يخرج وائل و قد لبس شبيهاً بأخيه ، و يذهب إلى والده الذى أمسك بكوب الشاى و هم أن يشرب
وائل : بابا .... عاوز أربعين جنيه أشترى بيهم كتاب
............مسكين وائل.... الشاى كان ساخناً جداً
اما نشوف اخرتها بقى هههههههههههههههههه
حسين صبرى- ViP
- عدد المساهمات : 1374
تاريخ التسجيل : 09/12/2008
العمر : 37
الموقع : قنا _ شارع مصنع المكرونه على طريق مصر \ اسوان
رد: يوميات شاب روش ( مسلسل جميل جدا ) حلقات متجدده يوميا ( هتموتوا من الضحك )
هههههههههههههههه عايزين الحلقة اللي بعدها بسرعة يا سحس
تحياتي
dr_mido
تحياتي
dr_mido
رد: يوميات شاب روش ( مسلسل جميل جدا ) حلقات متجدده يوميا ( هتموتوا من الضحك )
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
GOLDBERG- عضو ذهبى
- عدد المساهمات : 751
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
العمر : 35
رد: يوميات شاب روش ( مسلسل جميل جدا ) حلقات متجدده يوميا ( هتموتوا من الضحك )
حلوة حكاية الكتاب الحمد لله انا مش بنصب على حد ف البيت ب الطريقة دى
محمد عادل- ViP
- عدد المساهمات : 6291
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
رد: يوميات شاب روش ( مسلسل جميل جدا ) حلقات متجدده يوميا ( هتموتوا من الضحك )
فى واحد انا اعرفه بالطريقة دى
GOLDBERG- عضو ذهبى
- عدد المساهمات : 751
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
العمر : 35
رد: يوميات شاب روش ( مسلسل جميل جدا ) حلقات متجدده يوميا ( هتموتوا من الضحك )
............مسكين وائل.... الشاى كان ساخناً جداً
اما نشوف اخرتها بقى هههههههههههههههههه
فعلا مسكين وائل دة اتشوى يا عينى
اما نشوف اخرتها بقى هههههههههههههههههه
فعلا مسكين وائل دة اتشوى يا عينى
hamada.elalamy- ViP
- عدد المساهمات : 3080
تاريخ التسجيل : 03/02/2009
العمر : 34
الموقع : مدينة القصير . البحر الاحمر
مواضيع مماثلة
» والله هتموت من الضحك
» هتمووووووووووووووووت من الضحك
» يوميات محشش
» مشهد من مسرحية ............... هتموت من الضحك
» يوميات بنت فى سنه اولى جامعه
» هتمووووووووووووووووت من الضحك
» يوميات محشش
» مشهد من مسرحية ............... هتموت من الضحك
» يوميات بنت فى سنه اولى جامعه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى