ابتعاد المسلمين في ألمانيا عن المشاركة في الحياة السياسية يضر بمصالحهم"
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ابتعاد المسلمين في ألمانيا عن المشاركة في الحياة السياسية يضر بمصالحهم"
Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: المؤتمر الدولي الذي احتضنته مدينة الدار البيضاء حول الإسلام في أوروباحول تسهيل اندماج الجالية المسلمة في المجتمعات الأوروبية وتحسين ظروف عيشها ، حاور موقعنا الباحث في الدراسات الأنغلوأمريكية خالد حجي الذي شارك في فعاليات مؤتمر " الإسلام، أي نموذج؟ " الذي انعقد في الدار البيضاء مؤخرا.
ما هي الحلول الممكنة لتحسين ظروف عيش الجالية المسلمة في أوروبا؟ وكيف يمكن لأفرادها أن يندمجوا بطريقة عقلانية وسليمة توفق بين الهوية الأصلية والواقع الأوروبي الذي تؤطره دساتير تعتمد على مبادئ العلمانية والحرية الفردية؟ هذه الأسئلة تعرض لها الأخصائي في الدراسات الأنغلوأمريكية خالد حجي المشارك في مؤتمر دولي بالدار البيضاء المغربية تحت عنوان " الإسلام، أي نموذج".
نص المقابلة:
دويتشه فيله: بهدف التوصل الى مقترحات عملية لتسهيل الحياة اليومية للجاليات المسلمة في مختلف الدول الأوروبية، نظم مجلس الجالية المغربية بالخارج على مدى يومي 20 و 21 يونيو/ حزيران الجاري مؤتمرا دوليا تحت عنوان " الإسلام في أوروبا، أي نموذج " بمشاركة خبراء من أوروبا وأمريكا الشمالية. لماذا لبيت الدعوة للمشاركة في هذه الندوة، لاسيما وأنك متخصص في الدراسات الانغلوأمريكية؟
الدكتور خالد حجي: أعتبر أن هذه الندوة تلامس موضوعا مهما يتعلق بواقع ومستقبل العلاقة بين المسلمين وأوروبا، ونحن في أمس الحاجة الى تلمس أجوبة بخصوص هذه العلاقة. والمسلمون مطالبون في الغرب بالتفكير في صيغ التوفيق بين الانتماء الى الديانة الاسلامية من جهة، والانتماء الى عالم محيط بهم ألا وهو شئنا أم أبينا عالم الحداثة . وأنت على حق بطرح هذا السؤال لأن المانيا مثلا تحتاج الى صيغ للتوفيق بين هذين الأمرين. وكما لا يخفى عليك فإنني مهتم بالموضوع كمغربي مقيم في المانيا.
Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: الدكتور خالد حجي أخصائي في الدراسات الأنغلوأمريكية من فرانكفورت، وعضو منتدى الحكمة للمفكرين والباحثين بالرباط
جاءت مداخلتك في هذه الندوة تحت عنوان " الاسلام والحداثة، كيف تفسر ذلك ؟
هذا الموضوع كان يشغلني دوما على أننا ننحدر من مجتمعات وجدت نفسها بعد فترة التخلص من الاستعمار منقسمة على ذاتها، أجد أننا في أمس الحاجة الى ايجاد صيغ للتوفيق بين الانتماء الى هوية مسلمة يحددها الانتماء الى الدين، وكذلك هوية يحددها الانتماء الى منظومة قيم تحكم العالم الذي نعيش فيه. هذه العلاقة يطبعها التوتر في الأحيان وتحتاج منا الى اجتهاد حتى نصل الى صيغ تضمن التعايش من منطلق التداخل والتعارف والتكامل وليس التصادم والتنافر.
ألا تعتقد أنه بالإمكان عقد هذه الندوة أيضا في بلد أوروبي مثل ألمانيا بحكم أن هذا الموضوع مطروح حاليا بقوة فيها بشكل خاص وفي وأوروبا عامة ؟
بكل تأكيد سواء في المانيا أو في الدول الأوروبية الأخرى سؤال الهوية مطروح بشكل قوي جدا وجزء من هذا السؤال هو التساؤل عن كيفية ادماج المسلمين أو جعل الهوية الأوروبية تتسع لاستيعاب الديانة الإسلامية. فهذا شيء مشروع أن تَعقد مثل هذه المؤتمرات في أوروبا والمانيا بالتحديد .
ما هو اذن رأيك في النتائج التي حققها الى حد الان ما أسميه مؤتمر تدارس مستقبل المسلمين في المانيا أو ما اصطلح عليه ب "اسلام كونفرنتس " ؟ أنت تعلم أن وزارة الداخلية هي التي دعت بالأساس الى عقد هذا المؤتمر من أجل تأسيس هيئة عامة تمثل مصالح المسلمين في المانيا ؟
"اسلام كونفرنتس" كفكرة وخطوة أولية شيء جميل جدا لأنه يقر بوجود شيء لم يكن الاعلام قبلها يسلم بوجوده. وهو وجود الظاهرة الاسلامية أو وجود الاسلام أو وجود جالية مسلمة. والان انتقل الحديث عن هذه الجالية بوصفها جالية تنتمي الى خارج المنظومة الأوروبية الى الحديث عن الجالية بأنها موجودة بين ظهراني المجتمع الالماني والاوروبي عامة. فكبداية هذه خطوة مهمة جدا، لكن تحتاج طبعا الى تكميل والى اجتهاد أكثر حتى ترسخ أسس التحاور بين الجالية المسلمة والمجتمع الألماني وتعمق النقاش وتساهم في تجنب بعض الأحكام المسبقة .
ما هي الحلول الممكنة لتحسين ظروف عيش الجالية المسلمة في أوروبا؟ وكيف يمكن لأفرادها أن يندمجوا بطريقة عقلانية وسليمة توفق بين الهوية الأصلية والواقع الأوروبي الذي تؤطره دساتير تعتمد على مبادئ العلمانية والحرية الفردية؟ هذه الأسئلة تعرض لها الأخصائي في الدراسات الأنغلوأمريكية خالد حجي المشارك في مؤتمر دولي بالدار البيضاء المغربية تحت عنوان " الإسلام، أي نموذج".
نص المقابلة:
دويتشه فيله: بهدف التوصل الى مقترحات عملية لتسهيل الحياة اليومية للجاليات المسلمة في مختلف الدول الأوروبية، نظم مجلس الجالية المغربية بالخارج على مدى يومي 20 و 21 يونيو/ حزيران الجاري مؤتمرا دوليا تحت عنوان " الإسلام في أوروبا، أي نموذج " بمشاركة خبراء من أوروبا وأمريكا الشمالية. لماذا لبيت الدعوة للمشاركة في هذه الندوة، لاسيما وأنك متخصص في الدراسات الانغلوأمريكية؟
الدكتور خالد حجي: أعتبر أن هذه الندوة تلامس موضوعا مهما يتعلق بواقع ومستقبل العلاقة بين المسلمين وأوروبا، ونحن في أمس الحاجة الى تلمس أجوبة بخصوص هذه العلاقة. والمسلمون مطالبون في الغرب بالتفكير في صيغ التوفيق بين الانتماء الى الديانة الاسلامية من جهة، والانتماء الى عالم محيط بهم ألا وهو شئنا أم أبينا عالم الحداثة . وأنت على حق بطرح هذا السؤال لأن المانيا مثلا تحتاج الى صيغ للتوفيق بين هذين الأمرين. وكما لا يخفى عليك فإنني مهتم بالموضوع كمغربي مقيم في المانيا.
Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: الدكتور خالد حجي أخصائي في الدراسات الأنغلوأمريكية من فرانكفورت، وعضو منتدى الحكمة للمفكرين والباحثين بالرباط
جاءت مداخلتك في هذه الندوة تحت عنوان " الاسلام والحداثة، كيف تفسر ذلك ؟
هذا الموضوع كان يشغلني دوما على أننا ننحدر من مجتمعات وجدت نفسها بعد فترة التخلص من الاستعمار منقسمة على ذاتها، أجد أننا في أمس الحاجة الى ايجاد صيغ للتوفيق بين الانتماء الى هوية مسلمة يحددها الانتماء الى الدين، وكذلك هوية يحددها الانتماء الى منظومة قيم تحكم العالم الذي نعيش فيه. هذه العلاقة يطبعها التوتر في الأحيان وتحتاج منا الى اجتهاد حتى نصل الى صيغ تضمن التعايش من منطلق التداخل والتعارف والتكامل وليس التصادم والتنافر.
ألا تعتقد أنه بالإمكان عقد هذه الندوة أيضا في بلد أوروبي مثل ألمانيا بحكم أن هذا الموضوع مطروح حاليا بقوة فيها بشكل خاص وفي وأوروبا عامة ؟
بكل تأكيد سواء في المانيا أو في الدول الأوروبية الأخرى سؤال الهوية مطروح بشكل قوي جدا وجزء من هذا السؤال هو التساؤل عن كيفية ادماج المسلمين أو جعل الهوية الأوروبية تتسع لاستيعاب الديانة الإسلامية. فهذا شيء مشروع أن تَعقد مثل هذه المؤتمرات في أوروبا والمانيا بالتحديد .
ما هو اذن رأيك في النتائج التي حققها الى حد الان ما أسميه مؤتمر تدارس مستقبل المسلمين في المانيا أو ما اصطلح عليه ب "اسلام كونفرنتس " ؟ أنت تعلم أن وزارة الداخلية هي التي دعت بالأساس الى عقد هذا المؤتمر من أجل تأسيس هيئة عامة تمثل مصالح المسلمين في المانيا ؟
"اسلام كونفرنتس" كفكرة وخطوة أولية شيء جميل جدا لأنه يقر بوجود شيء لم يكن الاعلام قبلها يسلم بوجوده. وهو وجود الظاهرة الاسلامية أو وجود الاسلام أو وجود جالية مسلمة. والان انتقل الحديث عن هذه الجالية بوصفها جالية تنتمي الى خارج المنظومة الأوروبية الى الحديث عن الجالية بأنها موجودة بين ظهراني المجتمع الالماني والاوروبي عامة. فكبداية هذه خطوة مهمة جدا، لكن تحتاج طبعا الى تكميل والى اجتهاد أكثر حتى ترسخ أسس التحاور بين الجالية المسلمة والمجتمع الألماني وتعمق النقاش وتساهم في تجنب بعض الأحكام المسبقة .
محمد عادل- ViP
- عدد المساهمات : 6291
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
رد: ابتعاد المسلمين في ألمانيا عن المشاركة في الحياة السياسية يضر بمصالحهم"
للاسف يا شريف الغرب كله بلا استثناء واخد فكره وحشه عن الاسلام الا القله القليله , واخدين فكره ان الاسلام ده دين انتشر بالسيف وان المسلمين ارهابيين , وعارف مين اللى اخترع الكدبه دى وخلى اوربا صدقتها هى امريكا واللى عمله بوش لعنه الله عليه واللى كانت حكايه التفجيرات فى الحادى عشر من سبتمبر من عام الفان وواحد , لعلمكم ان الحكايه دى من تاليف اليهود لان فى يوم التفجير نفسه قيل انه مكنشى متواجد غير 4 يهود فى اليوم ده وباقى اليهود متغيبين , واللى مش مصدق كلامى يدخل ويبحث على جوجل , يعنى سبب المصايب فى العالم هما اليهود ثم اليهود ثم اليهود , وبوش لعنه الله عليه يغلب انه كان على علم مسبق بهذا الامر من اجل اتخاذه وسيله يحارب بها الاسلام والمسلمين ويحتل افغانستان والعراق ومن ثم باقى الدول العربيه الاخرى .
لكن هتقول ايه غير حسبى الله ونعم الوكيل
لكن هتقول ايه غير حسبى الله ونعم الوكيل
حسين صبرى- ViP
- عدد المساهمات : 1374
تاريخ التسجيل : 09/12/2008
العمر : 37
الموقع : قنا _ شارع مصنع المكرونه على طريق مصر \ اسوان
رد: ابتعاد المسلمين في ألمانيا عن المشاركة في الحياة السياسية يضر بمصالحهم"
بجد انا بستفاد كتير من كلامك يا سحس مشكور
محمد عادل- ViP
- عدد المساهمات : 6291
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
مواضيع مماثلة
» 8 ملايين جنيه تكلفة برنامج "لعبة الحياة"
» ربع سكان الارض مسلمون"عدد المسلمين في روسيا أكبر منه في الأردن وليبيا معاً
» "أسنان" أحمد السيد تترك أربع غرز في رأس وائل جمعة "الضحية" !
» وقفة قبل الندم ""سيئات جارية"""
» تكملة لموضوع " ميما " موضوع " احلى صور توينزات "
» ربع سكان الارض مسلمون"عدد المسلمين في روسيا أكبر منه في الأردن وليبيا معاً
» "أسنان" أحمد السيد تترك أربع غرز في رأس وائل جمعة "الضحية" !
» وقفة قبل الندم ""سيئات جارية"""
» تكملة لموضوع " ميما " موضوع " احلى صور توينزات "
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى