المراءة فى الحضارة الرومانية
صفحة 1 من اصل 1
المراءة فى الحضارة الرومانية
الذين تسنموا ذروة المجد والرقي في العالم لمدة طويلة من الزمن هم الرومان، وفي هذه الأمة أيضاً نرى أن القوانين والأنظمة، كانت تميل إلى الظلم والحرمان والاضطهاد تجاه المرأة.
فالرجل رب الأسرة في مجتمعهم، له حقوق الملك كاملة، على أهله وأولاده، والقانون الروماني كان قد أعطى الرجل حق التصرف في زوجته على هواه، حتى بلغ من تعسف الرجل وتسلطه في هذا الشأن، أنه يجوز له حتى قتل زوجته في بعض الأحيان.
ولما تقدم الرومان، خطوات في سبيل الحضارة، وأخذوا يرتقون سلم المدنية، خفت القسوة في تلك السلطة، من قتل وتعذيب وأخذت تميل الكفة إلى الاعتدال شيئاً فشيئاً.
لكن بقي نظام الأسرة القديم، ثابتا على حاله، بل قيدوا النساء بقيود مثقلة، ما زادهن ذلة ومهانة.
كان الرومان يتسابقون في ميدان التقدم والرقي، لكن احتقارهم لنسائهم يعاملونهن معاملة الخدم والإماء، وينظرون إليهن نظرة الازدراء، ما جعل المرأة تنجرف في تيار الاستهتار، عندما رأت نفسها، في مثل هذا الانحطاط والانهيار، ولأنها لا تصلح إلا لإرضاء الرجل، وتلبية رغباته، عندها تفجر بركان من الفحشاء والفجور.
وعن المودودي، (ولما تراخت عرى الأخلاق وصيانة الآداب في المجتمع الروماني إلى هذا الحد، اندفع تيار من العرى والفواحش، وجموح الشهوات، فأصبحت المسارح مظاهر للخلاعة والتبرج الممقوت، وزُينت البيوت بصور ورسوم كلها دعوة سافرة إلى الفجور، والدعارة والفحشاء. ومن جراء هذا كله، راجت مهنة المومسات والداعرات. إلى أن يقول، ونالت مسرحية فلورا (Flora) حظوة عظيمة، لدى الروم، لكونها تحتوي على سباق النساء العاريات. وكذلك انتشر استحمام النساء والرجال في مكان واحد بمرأى من الناس ومشهد. أما سرد المقالات الخليعة، والقصص الماجنة العارية، فكان شغلاً مرضياً مقبولاً، لا يتحرج منه أحد، بل الأدب الذي كان يتلقاه الناس بالقبول والرضا، هو الذي يعبر عنه اليوم بالأدب المكشوف، وهو الذي تبين فيه أحوال الحب، والعناق والتقبيل سافرة غير مقنعة، بحجب من المجاز والكنايات.
فالرجل رب الأسرة في مجتمعهم، له حقوق الملك كاملة، على أهله وأولاده، والقانون الروماني كان قد أعطى الرجل حق التصرف في زوجته على هواه، حتى بلغ من تعسف الرجل وتسلطه في هذا الشأن، أنه يجوز له حتى قتل زوجته في بعض الأحيان.
ولما تقدم الرومان، خطوات في سبيل الحضارة، وأخذوا يرتقون سلم المدنية، خفت القسوة في تلك السلطة، من قتل وتعذيب وأخذت تميل الكفة إلى الاعتدال شيئاً فشيئاً.
لكن بقي نظام الأسرة القديم، ثابتا على حاله، بل قيدوا النساء بقيود مثقلة، ما زادهن ذلة ومهانة.
كان الرومان يتسابقون في ميدان التقدم والرقي، لكن احتقارهم لنسائهم يعاملونهن معاملة الخدم والإماء، وينظرون إليهن نظرة الازدراء، ما جعل المرأة تنجرف في تيار الاستهتار، عندما رأت نفسها، في مثل هذا الانحطاط والانهيار، ولأنها لا تصلح إلا لإرضاء الرجل، وتلبية رغباته، عندها تفجر بركان من الفحشاء والفجور.
وعن المودودي، (ولما تراخت عرى الأخلاق وصيانة الآداب في المجتمع الروماني إلى هذا الحد، اندفع تيار من العرى والفواحش، وجموح الشهوات، فأصبحت المسارح مظاهر للخلاعة والتبرج الممقوت، وزُينت البيوت بصور ورسوم كلها دعوة سافرة إلى الفجور، والدعارة والفحشاء. ومن جراء هذا كله، راجت مهنة المومسات والداعرات. إلى أن يقول، ونالت مسرحية فلورا (Flora) حظوة عظيمة، لدى الروم، لكونها تحتوي على سباق النساء العاريات. وكذلك انتشر استحمام النساء والرجال في مكان واحد بمرأى من الناس ومشهد. أما سرد المقالات الخليعة، والقصص الماجنة العارية، فكان شغلاً مرضياً مقبولاً، لا يتحرج منه أحد، بل الأدب الذي كان يتلقاه الناس بالقبول والرضا، هو الذي يعبر عنه اليوم بالأدب المكشوف، وهو الذي تبين فيه أحوال الحب، والعناق والتقبيل سافرة غير مقنعة، بحجب من المجاز والكنايات.
محمد عادل- ViP
- عدد المساهمات : 6291
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
مواضيع مماثلة
» المراءة الكاملة
» موضوع بسيط عن الحضارة الفرعونية والسياحة في الاقصر
» المراءة المثقفة محبوبة ولاكن لا تصلح للزواج
» موضوع بسيط عن الحضارة الفرعونية والسياحة في الاقصر
» المراءة المثقفة محبوبة ولاكن لا تصلح للزواج
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى