كل يم مدينة جديدة ... فكرة حلوة!!!!!!!!!
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كل يم مدينة جديدة ... فكرة حلوة!!!!!!!!!
انا عجبانى الفكرة دى وهى ان اجبلكم كل يوم مدينة جديدة واجبلكم معلومات عنها
وحبداء بمدينة عين شمس
عين شمس ( اون)
عين شمس هي الطبعة الحديثة من مدينة 'أون' أول عاصمة دينية في مصرالعتيقة ، فمنها انبثقت عبادة الشمس، وفيها وضع العلماء أول تقويم زمني في تاريخ البشرية، وهو التقويم الشمسي المطبق في العالم كله، وكان علماء وفلاسفة الاغريق، ومنهم أفلاطون وفيثاغورس، يحجون الي عين شمس التي أطلقوا عليها اسم 'هليوبوليس'، اي المدينة المقدسة، لكي ينهلوا العلوم من مدارسها، وبقيت مثل متحف مفتوح يروي تاريخ العصور الفرعونية حتي اذا جاء 'البارون امبان' ليبني ضاحية جديدة أطلق عليها اسم هليوبوليس ولكن أبناء القرن العشرين استثقلوا الاسم وفضلوا عليه 'مصر الجديدة'.
كانت مدينة 'أون' هي مركز عبادة الشمس منذ فجر التاريخ المصري، وكلمة 'أون' تعني 'البرج' الذي كان يستخدم في رصد حركة الشمس، ويطلق علي كبير الكهنة وصف 'الراصد الأعظم'، وصار للعبادة الشمسية السيادة علي غيرها من العقائد المنتشرة في أقاليم مصر، فلما توحدت البلاد وامتزج الوجهان القبلي والبحري التقي الجمعان في 'منف' علي عبادة الشمس التي ترجع الي عصور سحيقة عندما تأمل المصريون في نشأة الكون فانتهوا الي أن 'أتوم' هو الاله الذي خلق نفسه منذ الأزل، فهو الأول بلا بداية، والآخر بلانهاية، فلما عطس تناثر منه الهواء والماء، لأن العطسة تتكون من هذين العنصرين، ومنهما تولدت كل الاشياء. وظلت فكرة 'أتوم رع' متأملة في نفوس الناس وضمائر الايام كما يقول عالم التاريخ الدكتور أحمد بدوي في كتابه 'في موكب الشمس'
( رع )
واقترن اسم الشمس 'رع' باسماء الملوك. تجده في ملوك الاسرة الرابعة: خفرع ومنقرع، كما تجده في اسماء 'رعمسيس' أو عموم الرعامسة. ولما دال حكم الاسرة الرابعة الي حكومة الاسرة الخامسة. كان التبشير بعبادة الشمس قد بلغ مداه، وتقبل المصريون جميعا هذه العقيدة وباتت ديانة رسمية للدولة المصرية. وفي ذلك يقول الدكتور بدوي أن ملوك الاسرة الخامسة حبكوا لذلك اسطورة حفظها الادب القصصي قرونا، ثم دونها التاريخ من بعد ذلك، وخلاصتها ان الاله 'رع' قد اتخذ من زوج احد كهانه من أنجبت له ثلاثة أولاد، كانوا أول ملوك هذه الاسرة. ثم تعاقبوا في تسعة ملوك حكموا لمدة قرن ونصف قرن، وكل منهم ينتسب الي 'رع'.
عين شمس حاليا يقع في شرق القاهرة ويطل علي المطرية و مدينة السلام والمطرية وحلمية الزيتون ومصر الجديدة
والى اللقاء مع قصة مدينة اخرى
وحبداء بمدينة عين شمس
عين شمس ( اون)
عين شمس هي الطبعة الحديثة من مدينة 'أون' أول عاصمة دينية في مصرالعتيقة ، فمنها انبثقت عبادة الشمس، وفيها وضع العلماء أول تقويم زمني في تاريخ البشرية، وهو التقويم الشمسي المطبق في العالم كله، وكان علماء وفلاسفة الاغريق، ومنهم أفلاطون وفيثاغورس، يحجون الي عين شمس التي أطلقوا عليها اسم 'هليوبوليس'، اي المدينة المقدسة، لكي ينهلوا العلوم من مدارسها، وبقيت مثل متحف مفتوح يروي تاريخ العصور الفرعونية حتي اذا جاء 'البارون امبان' ليبني ضاحية جديدة أطلق عليها اسم هليوبوليس ولكن أبناء القرن العشرين استثقلوا الاسم وفضلوا عليه 'مصر الجديدة'.
كانت مدينة 'أون' هي مركز عبادة الشمس منذ فجر التاريخ المصري، وكلمة 'أون' تعني 'البرج' الذي كان يستخدم في رصد حركة الشمس، ويطلق علي كبير الكهنة وصف 'الراصد الأعظم'، وصار للعبادة الشمسية السيادة علي غيرها من العقائد المنتشرة في أقاليم مصر، فلما توحدت البلاد وامتزج الوجهان القبلي والبحري التقي الجمعان في 'منف' علي عبادة الشمس التي ترجع الي عصور سحيقة عندما تأمل المصريون في نشأة الكون فانتهوا الي أن 'أتوم' هو الاله الذي خلق نفسه منذ الأزل، فهو الأول بلا بداية، والآخر بلانهاية، فلما عطس تناثر منه الهواء والماء، لأن العطسة تتكون من هذين العنصرين، ومنهما تولدت كل الاشياء. وظلت فكرة 'أتوم رع' متأملة في نفوس الناس وضمائر الايام كما يقول عالم التاريخ الدكتور أحمد بدوي في كتابه 'في موكب الشمس'
( رع )
واقترن اسم الشمس 'رع' باسماء الملوك. تجده في ملوك الاسرة الرابعة: خفرع ومنقرع، كما تجده في اسماء 'رعمسيس' أو عموم الرعامسة. ولما دال حكم الاسرة الرابعة الي حكومة الاسرة الخامسة. كان التبشير بعبادة الشمس قد بلغ مداه، وتقبل المصريون جميعا هذه العقيدة وباتت ديانة رسمية للدولة المصرية. وفي ذلك يقول الدكتور بدوي أن ملوك الاسرة الخامسة حبكوا لذلك اسطورة حفظها الادب القصصي قرونا، ثم دونها التاريخ من بعد ذلك، وخلاصتها ان الاله 'رع' قد اتخذ من زوج احد كهانه من أنجبت له ثلاثة أولاد، كانوا أول ملوك هذه الاسرة. ثم تعاقبوا في تسعة ملوك حكموا لمدة قرن ونصف قرن، وكل منهم ينتسب الي 'رع'.
عين شمس حاليا يقع في شرق القاهرة ويطل علي المطرية و مدينة السلام والمطرية وحلمية الزيتون ومصر الجديدة
والى اللقاء مع قصة مدينة اخرى
hamada.elalamy- ViP
- عدد المساهمات : 3080
تاريخ التسجيل : 03/02/2009
العمر : 34
الموقع : مدينة القصير . البحر الاحمر
رد: كل يم مدينة جديدة ... فكرة حلوة!!!!!!!!!
فكره حلوه اوى يا حماده كمل وهات باقى الاماكن وياريت تكون عن اماكن فى امريكا
انجلينا جولى- ViP
- عدد المساهمات : 1864
تاريخ التسجيل : 01/03/2009
رد: كل يم مدينة جديدة ... فكرة حلوة!!!!!!!!!
شكرا يا انجلينا بس الناس بتنفض للمواضيع رغم دخولهم المنتدى اكتر من مرة
ومع ذلك حجيب باقى المدن
ومع ذلك حجيب باقى المدن
hamada.elalamy- ViP
- عدد المساهمات : 3080
تاريخ التسجيل : 03/02/2009
العمر : 34
الموقع : مدينة القصير . البحر الاحمر
رد: كل يم مدينة جديدة ... فكرة حلوة!!!!!!!!!
نبذة تاريخية عن مدينة الإسكندرية
ذه نبذة تاريخية عن مدينة "راقودة القديمة " أو قرية راقودة للصيادين العاصمة القديمة لمصر . المسماة الآن مدينة الإسكندرية. أو " عروس البحرالابيض المتوسط " حيث يرجع اسم مدينة الإسكندرية إلى مؤسسها إسكندر الأكبر القائد المقدوني الذي قدم إلى مصر العام 332 ق .م. والذي استقبله أبناء مصر بالترحيب الشديد أملا في خلاصهم من الحكم الفارسي المتعسف ولكي يؤكد الإسكندر الاكبر أنه جاء إلى مصر صديقا وحليفا وليس غازيا مستعمرا اتجه لزيارة معبد الإله آمون . اله مصر الأعظم في ذلك الوقت..,
حيث ذهب إلى المعبد في واحة سيوة ، وفي طريقه مر بقرية للصيادين كانت تسمي راقودة . فأعجب بالمكان وقرر أن يبني مدينة تحمل اسمه هي مدينة الإسكندرية وعهد ببنائها إلى المهندس " دينوقراطيس " والذي قام بتشييدها على نمط المدن اليونانية ، ونسقها بحيث تتعامد الشوارع الأفقية على الشوارع الرأسية . وقد وضع الإسكندر حجر الأساس للإسكندرية في العام الخامس والعشرين من شهر طوبة عام 331 قبل الميلاد..,
وقد مرت الإسكندرية بعدة عصور مختلفة وهي . العصر البطلمي . العصر الروماني . العصر البيزنطي ثم العصر الإسلامي . وأخيرا العصر الحديث . وتزخر الإسكندرية بكثير من الآثار من مختلف العصور التي مرت بها . وسرعان ما اكتسبت الإسكندرية شهرتها بعدما أصبحت مركزا ثقافيا و سياسيا و اقتصاديا و لاسيما عندما كانت عاصمة لحكم البطالمة في مصر و كان بناء المدينة أيام الإسكندر الأكبر امتدادا عمرانيا لمدن فرعونية كانت قائمة وقتها و لها شهرتها الدينية و الحضارية و التجارية...,
وقد كان بداية بنائها كضاحية لمدن هيركليون و كانوبس و منتوس. و الإسكندرية كانت تتسم في مطلعها بالصبغة العسكرية كمدينة للجند الإغريق ثم تحولت أيام البطالمة الإغريق إلي مدينة ملكية بحدائقها و أعمدتها الرخامية البيضاء و شوارعها المتسعة و كانت تطل علي البحر و جنوب شرقي الميناء الشرقي الذي كان يطلق عليه الميناء الكبير مقارنة بينه و بين ميناء هيراكليون عند أبوقير علي فم أحد روافد النيل التي اندثرت و حاليا انحسر مصب النيل ليصبح علي بعد 20 كيلومترا من أبوقير عند رشيد..,
ذه نبذة تاريخية عن مدينة "راقودة القديمة " أو قرية راقودة للصيادين العاصمة القديمة لمصر . المسماة الآن مدينة الإسكندرية. أو " عروس البحرالابيض المتوسط " حيث يرجع اسم مدينة الإسكندرية إلى مؤسسها إسكندر الأكبر القائد المقدوني الذي قدم إلى مصر العام 332 ق .م. والذي استقبله أبناء مصر بالترحيب الشديد أملا في خلاصهم من الحكم الفارسي المتعسف ولكي يؤكد الإسكندر الاكبر أنه جاء إلى مصر صديقا وحليفا وليس غازيا مستعمرا اتجه لزيارة معبد الإله آمون . اله مصر الأعظم في ذلك الوقت..,
حيث ذهب إلى المعبد في واحة سيوة ، وفي طريقه مر بقرية للصيادين كانت تسمي راقودة . فأعجب بالمكان وقرر أن يبني مدينة تحمل اسمه هي مدينة الإسكندرية وعهد ببنائها إلى المهندس " دينوقراطيس " والذي قام بتشييدها على نمط المدن اليونانية ، ونسقها بحيث تتعامد الشوارع الأفقية على الشوارع الرأسية . وقد وضع الإسكندر حجر الأساس للإسكندرية في العام الخامس والعشرين من شهر طوبة عام 331 قبل الميلاد..,
وقد مرت الإسكندرية بعدة عصور مختلفة وهي . العصر البطلمي . العصر الروماني . العصر البيزنطي ثم العصر الإسلامي . وأخيرا العصر الحديث . وتزخر الإسكندرية بكثير من الآثار من مختلف العصور التي مرت بها . وسرعان ما اكتسبت الإسكندرية شهرتها بعدما أصبحت مركزا ثقافيا و سياسيا و اقتصاديا و لاسيما عندما كانت عاصمة لحكم البطالمة في مصر و كان بناء المدينة أيام الإسكندر الأكبر امتدادا عمرانيا لمدن فرعونية كانت قائمة وقتها و لها شهرتها الدينية و الحضارية و التجارية...,
وقد كان بداية بنائها كضاحية لمدن هيركليون و كانوبس و منتوس. و الإسكندرية كانت تتسم في مطلعها بالصبغة العسكرية كمدينة للجند الإغريق ثم تحولت أيام البطالمة الإغريق إلي مدينة ملكية بحدائقها و أعمدتها الرخامية البيضاء و شوارعها المتسعة و كانت تطل علي البحر و جنوب شرقي الميناء الشرقي الذي كان يطلق عليه الميناء الكبير مقارنة بينه و بين ميناء هيراكليون عند أبوقير علي فم أحد روافد النيل التي اندثرت و حاليا انحسر مصب النيل ليصبح علي بعد 20 كيلومترا من أبوقير عند رشيد..,
hamada.elalamy- ViP
- عدد المساهمات : 3080
تاريخ التسجيل : 03/02/2009
العمر : 34
الموقع : مدينة القصير . البحر الاحمر
رد: كل يم مدينة جديدة ... فكرة حلوة!!!!!!!!!
تسلم ايديك يا علامى انا بجد بحب الاسكندرية خالص رغم انى عمرى ما روحتها
nemo abdo- عضو متميز جدا
- عدد المساهمات : 499
تاريخ التسجيل : 03/04/2009
رد: كل يم مدينة جديدة ... فكرة حلوة!!!!!!!!!
شكرا يا نيمو انا جيبلكم صور المدينة " مدينة الاسكندرية "
hamada.elalamy- ViP
- عدد المساهمات : 3080
تاريخ التسجيل : 03/02/2009
العمر : 34
الموقع : مدينة القصير . البحر الاحمر
رد: كل يم مدينة جديدة ... فكرة حلوة!!!!!!!!!
شكرا ليك يا علامي علي المعلومات والموضوع الأكثر من رائع والمفيد جدا ده
وأسكندرية دي صورها وهي في الشتاء مش في الصيف لإن في الصيف حاجة ما يعلمها إلا ربنا
دي بتكون زحمة خالص أيام الأجازة الصيفية لدرجة إن المحافظة في طرق سيارات بتقفلها مخصوص أثناء فترة الأجازة وفي الصيف بقي تلاقي جميع الناس من جميع الأقطار العربية
وهي فعلا مدينة جميلة جدا كان لينا شقة في المنتزة المكان اللي بينزل فيه الريس أثناء زيارتة للأسكندرية
تحياتي
dr_mido
وأسكندرية دي صورها وهي في الشتاء مش في الصيف لإن في الصيف حاجة ما يعلمها إلا ربنا
دي بتكون زحمة خالص أيام الأجازة الصيفية لدرجة إن المحافظة في طرق سيارات بتقفلها مخصوص أثناء فترة الأجازة وفي الصيف بقي تلاقي جميع الناس من جميع الأقطار العربية
وهي فعلا مدينة جميلة جدا كان لينا شقة في المنتزة المكان اللي بينزل فيه الريس أثناء زيارتة للأسكندرية
تحياتي
dr_mido
رد: كل يم مدينة جديدة ... فكرة حلوة!!!!!!!!!
فكرة الموضوع حلوة جدا يا حمادة يلا بقى هتلنا معلومات وصور طابا عشان انا بجد نفسى اروحها
bobs_ho- ViP
- عدد المساهمات : 1023
تاريخ التسجيل : 15/02/2009
رد: كل يم مدينة جديدة ... فكرة حلوة!!!!!!!!!
فعلا اسكندريه دى تحفه بجد
وزى ما بيقول ميدو اسكندريه فى الشتاء احلى من الصيف بكتيير
وزى ما بيقول ميدو اسكندريه فى الشتاء احلى من الصيف بكتيير
انجلينا جولى- ViP
- عدد المساهمات : 1864
تاريخ التسجيل : 01/03/2009
رد: كل يم مدينة جديدة ... فكرة حلوة!!!!!!!!!
شكرا يا ميدو على مشاركتك فى الموضوع بردك الجميل وتعليقك الاجمل نورتنى
hamada.elalamy- ViP
- عدد المساهمات : 3080
تاريخ التسجيل : 03/02/2009
العمر : 34
الموقع : مدينة القصير . البحر الاحمر
رد: كل يم مدينة جديدة ... فكرة حلوة!!!!!!!!!
شكرا يا بسمة على الرد نورتى الموضوع واوعدك انى حجبلك حاجة زى كدا
hamada.elalamy- ViP
- عدد المساهمات : 3080
تاريخ التسجيل : 03/02/2009
العمر : 34
الموقع : مدينة القصير . البحر الاحمر
رد: كل يم مدينة جديدة ... فكرة حلوة!!!!!!!!!
شكر يا انجلينا وربنا يخليكى ليا يارب
نورتى الموضوع يا سلمى
نورتى الموضوع يا سلمى
hamada.elalamy- ViP
- عدد المساهمات : 3080
تاريخ التسجيل : 03/02/2009
العمر : 34
الموقع : مدينة القصير . البحر الاحمر
رد: كل يم مدينة جديدة ... فكرة حلوة!!!!!!!!!
انا جايبلكم مدينة عزيزة عليا وهى المدينة اللى اتربيت فبها وهى " مدينة القصير "
- تقع مدينة القصير على الشاطئ الغربي للبحر الأحمر وعلى بعد 80 كم جنوب سفاجا وعلى بعد 600كم من الحدود السودانية
- حفرت القصير تاريخها العريق حيث يفوح منها التاريخ عبر مراحله المختلفة سواء الفرعوني أو الروماني أو البطلمى . فمنذ سبعة آلاف سنة كان الفراعنة ينقبون عن الذهب في هذه المدينة وينتقلون به من القصير إلى قنا وكان يطلق عليه طريق الآلهة وهذا الدرب يعرف باسم الحمامات
- وقد بدأت القصير تحتل موقعا متميزا بين المدن السياحية حيث أقيم بها عدد من الفنادق والمنتجعات السياحية
- وتوجد بالقصير كافة أنواع السياحة الترفيهية والثقافية والأثرية والدينية وسياحة الصحراء
يعود تاريخ مدينة القصير إلي القرن الخامس عشر قبل الميلاد في عهد الملكة الفرعونية حتشبسوت التي استغلت هذه المدينة الساحلية التي كانت آنذاك تسمي " ثاجلو " كقاعدة لانطلاق رحلاتها البحرية الشهيرة إلي بلاد " بونت" الغنية . وكانت لهذه البلاد التي يعتقد أنها كانت تقع مكان إثيوبيا أو الصومال الآن أهمية روحانية عظيمة وكانت شريكاً تجارياً مهماً مع مصر القديمة.
وفي القرون التالية، تغير اسم المدينة إلي " ليوكوس ليمن"أي " الميناء الأبيض" وكانت ميناء تجارياً مهماً في عصر الإمبراطورية الرومانية . وبعد دخول الفتح الإسلامي ، أصبح لها دور محوري علي طريق الحجاج إلي مكة، وكان العرب هم من أطلقوا علي القصير اسمها الحالي.
يقول السكان المحليون إن اسم " القصير " مشتق من الصفة " قصير " في إشارة إلي قصر المسافة بينها وبين مدينة " قفط " في وادي النيل.
وهو في الواقع أقصر طريق يربط بين ساحل البحر الأحمر والوادي. ولعل سهولة الوصول إلي القصير كان بمثابة نعمة ونقمة علي المدينة في آن واحد. وعندما وصلت الإمبراطورية العثمانية إلي ذروة مجدها في القرنين السادس عشر والسابع عشر ميلادياً واحتلت مصر، أمر السلطان العثماني سليم الأول ( الذي يعرف أيضاً باسم سليم العابس ) بتشييد حصن القصير لحماية الميناء التجاري وضمان سلامة آلاف المسلمين الذين يمرون في هذه المنطقة في طريقهم إلي الحج. وبعد عدة قرون، أدرك الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت الأهمية الإستراتيجية للمدينة وأرسل سفنه الحربية للاستيلاء عليها من البحر، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ، حيث هبت ريح عاتية دفعت السفن الأربعة علي مقربة من الشاطئ وجعلتها في مرمي مدافع الحصن، وفي لحظات معدودة، تحطم الأسطول وكانت فتره إقامة الفرنسيين في القصير محدودة ومحفوفة بالاضطرابات ففي شهر أغسطس من نفس العام قصف الأسطول البريطاني حصن القصير بقوه وأعيد بناء الحصن لاحقا في عهد محمد على باشا الذي استخدمه كقاعدة لحملاته العسكرية ضد الوهابيين في ارض الحجاز ( المملكة السعودية حاليا ) خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر .
وبانتهاء حملات محمد على الحربية على الحجاز انطوت صفحه التاريخ العسكري لمدينه القصير إلى الأبد وعاد الميناء المطل على البحر الأحمر إلى دوره القديم كهمزه وصل بين الشرق والغرب . ولكن هذا العصر الذهبي لم يستمر طويلا لأنه عندما افتتح خط السكك الحديدية الذي يربط بين السويس والقاهرة عام 1850 بدأ التجار والحجاج يستخدمون ميناء السويس نظرا لسهوله السفر إليه . وفى عام 1864 اجتاحت القصير مجاعة شديدة أتت على عدد كبير من سكانها الذين انخفض عددهم من 8 ألاف إلى 800 نسمه فقط وجاءت الضربة الأخيرة عندما افتتحت قناة السويس عام 1869 وتضاءلت أهميه القصير كمدينه تجاريه.
وعاد الحظ ليبتسم للقصير من جديد عندما بدأت شركة البحر الأحمر الإيطالية للفوسفات تستثمر في المدينة والمنطقة المحيطة بها. ولم يأت الإيطاليون بالمال فحسب، بل جاءوا بلمسة من أسلوب عصر النهضة. فعندما تتجول بين الأحياء القديمة بالمدينة، ستروق لك أشكال العمارة الهندسية الرائعة وكنيسة السيدة العذراء مريم للأقباط الأرثوذكس التي أقامتها الشركة الإيطالية لعمالها وكانت في الأصل تسمي كنيسة القديسة باربرا " حامية المناجم ".
وبعد انتهاء عصر التعدين منذ فترة طويلة، أصبحت القصير مدينة صديقة للبيئة تفتح ذراعيها للسائحين خاصة وأنها تتميز بمناطق شعاب مرجانية خلابة تجتذب أعداداً كبيرة من هواة الغطس. ونظراً لأن الشعاب المرجانية تنمو بمعدل سنتيمتر مربع واحد كل مائة عام. فقد وضع المسئولون المحليون ومراكز الغوص عدداً من القواعد والبرامج لحماية الحياة البحرية في البحر الأحمر.
فعلي سبيل المثال، لا يسمح للقوارب بان تلتقي مراسيها في منطقة مرسي أبو دباب المجاورة التي تعتبر موطناً طبيعياً لحيوانات " الأطوم" التي تعرف أيضا باسم " بقر البحر" نظراً لضخامة حجمها وطبيعتها الهادئة واعتمادها في غذائها علي النباتات . ويعتبر الأطوم من أروع الثدييات البحرية وأغربها علي مستوي العالم إلا أنها من الحيوانات المهددة بالانقراض.
ولا تقتصر عناصر الجذب في القصير علي مواقع الغوص والروايات التاريخية بل يوجد بها أيضاً سوق تجاري يزخر بالمنتجات الجديرة بالشراء، كما أن طقسها الخلاب علي مدار السنة يجعلها موقعاً ممتازاً للاستجمام بعد رحلة حافلة في صعيد مصر.
ودى على فكرة دى منطقة شعبية مش منطقة سياحية علشان الناس ما تلخبطش
- تقع مدينة القصير على الشاطئ الغربي للبحر الأحمر وعلى بعد 80 كم جنوب سفاجا وعلى بعد 600كم من الحدود السودانية
- حفرت القصير تاريخها العريق حيث يفوح منها التاريخ عبر مراحله المختلفة سواء الفرعوني أو الروماني أو البطلمى . فمنذ سبعة آلاف سنة كان الفراعنة ينقبون عن الذهب في هذه المدينة وينتقلون به من القصير إلى قنا وكان يطلق عليه طريق الآلهة وهذا الدرب يعرف باسم الحمامات
- وقد بدأت القصير تحتل موقعا متميزا بين المدن السياحية حيث أقيم بها عدد من الفنادق والمنتجعات السياحية
- وتوجد بالقصير كافة أنواع السياحة الترفيهية والثقافية والأثرية والدينية وسياحة الصحراء
يعود تاريخ مدينة القصير إلي القرن الخامس عشر قبل الميلاد في عهد الملكة الفرعونية حتشبسوت التي استغلت هذه المدينة الساحلية التي كانت آنذاك تسمي " ثاجلو " كقاعدة لانطلاق رحلاتها البحرية الشهيرة إلي بلاد " بونت" الغنية . وكانت لهذه البلاد التي يعتقد أنها كانت تقع مكان إثيوبيا أو الصومال الآن أهمية روحانية عظيمة وكانت شريكاً تجارياً مهماً مع مصر القديمة.
وفي القرون التالية، تغير اسم المدينة إلي " ليوكوس ليمن"أي " الميناء الأبيض" وكانت ميناء تجارياً مهماً في عصر الإمبراطورية الرومانية . وبعد دخول الفتح الإسلامي ، أصبح لها دور محوري علي طريق الحجاج إلي مكة، وكان العرب هم من أطلقوا علي القصير اسمها الحالي.
يقول السكان المحليون إن اسم " القصير " مشتق من الصفة " قصير " في إشارة إلي قصر المسافة بينها وبين مدينة " قفط " في وادي النيل.
وهو في الواقع أقصر طريق يربط بين ساحل البحر الأحمر والوادي. ولعل سهولة الوصول إلي القصير كان بمثابة نعمة ونقمة علي المدينة في آن واحد. وعندما وصلت الإمبراطورية العثمانية إلي ذروة مجدها في القرنين السادس عشر والسابع عشر ميلادياً واحتلت مصر، أمر السلطان العثماني سليم الأول ( الذي يعرف أيضاً باسم سليم العابس ) بتشييد حصن القصير لحماية الميناء التجاري وضمان سلامة آلاف المسلمين الذين يمرون في هذه المنطقة في طريقهم إلي الحج. وبعد عدة قرون، أدرك الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت الأهمية الإستراتيجية للمدينة وأرسل سفنه الحربية للاستيلاء عليها من البحر، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ، حيث هبت ريح عاتية دفعت السفن الأربعة علي مقربة من الشاطئ وجعلتها في مرمي مدافع الحصن، وفي لحظات معدودة، تحطم الأسطول وكانت فتره إقامة الفرنسيين في القصير محدودة ومحفوفة بالاضطرابات ففي شهر أغسطس من نفس العام قصف الأسطول البريطاني حصن القصير بقوه وأعيد بناء الحصن لاحقا في عهد محمد على باشا الذي استخدمه كقاعدة لحملاته العسكرية ضد الوهابيين في ارض الحجاز ( المملكة السعودية حاليا ) خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر .
وبانتهاء حملات محمد على الحربية على الحجاز انطوت صفحه التاريخ العسكري لمدينه القصير إلى الأبد وعاد الميناء المطل على البحر الأحمر إلى دوره القديم كهمزه وصل بين الشرق والغرب . ولكن هذا العصر الذهبي لم يستمر طويلا لأنه عندما افتتح خط السكك الحديدية الذي يربط بين السويس والقاهرة عام 1850 بدأ التجار والحجاج يستخدمون ميناء السويس نظرا لسهوله السفر إليه . وفى عام 1864 اجتاحت القصير مجاعة شديدة أتت على عدد كبير من سكانها الذين انخفض عددهم من 8 ألاف إلى 800 نسمه فقط وجاءت الضربة الأخيرة عندما افتتحت قناة السويس عام 1869 وتضاءلت أهميه القصير كمدينه تجاريه.
وعاد الحظ ليبتسم للقصير من جديد عندما بدأت شركة البحر الأحمر الإيطالية للفوسفات تستثمر في المدينة والمنطقة المحيطة بها. ولم يأت الإيطاليون بالمال فحسب، بل جاءوا بلمسة من أسلوب عصر النهضة. فعندما تتجول بين الأحياء القديمة بالمدينة، ستروق لك أشكال العمارة الهندسية الرائعة وكنيسة السيدة العذراء مريم للأقباط الأرثوذكس التي أقامتها الشركة الإيطالية لعمالها وكانت في الأصل تسمي كنيسة القديسة باربرا " حامية المناجم ".
وبعد انتهاء عصر التعدين منذ فترة طويلة، أصبحت القصير مدينة صديقة للبيئة تفتح ذراعيها للسائحين خاصة وأنها تتميز بمناطق شعاب مرجانية خلابة تجتذب أعداداً كبيرة من هواة الغطس. ونظراً لأن الشعاب المرجانية تنمو بمعدل سنتيمتر مربع واحد كل مائة عام. فقد وضع المسئولون المحليون ومراكز الغوص عدداً من القواعد والبرامج لحماية الحياة البحرية في البحر الأحمر.
فعلي سبيل المثال، لا يسمح للقوارب بان تلتقي مراسيها في منطقة مرسي أبو دباب المجاورة التي تعتبر موطناً طبيعياً لحيوانات " الأطوم" التي تعرف أيضا باسم " بقر البحر" نظراً لضخامة حجمها وطبيعتها الهادئة واعتمادها في غذائها علي النباتات . ويعتبر الأطوم من أروع الثدييات البحرية وأغربها علي مستوي العالم إلا أنها من الحيوانات المهددة بالانقراض.
ولا تقتصر عناصر الجذب في القصير علي مواقع الغوص والروايات التاريخية بل يوجد بها أيضاً سوق تجاري يزخر بالمنتجات الجديرة بالشراء، كما أن طقسها الخلاب علي مدار السنة يجعلها موقعاً ممتازاً للاستجمام بعد رحلة حافلة في صعيد مصر.
ودى على فكرة دى منطقة شعبية مش منطقة سياحية علشان الناس ما تلخبطش
hamada.elalamy- ViP
- عدد المساهمات : 3080
تاريخ التسجيل : 03/02/2009
العمر : 34
الموقع : مدينة القصير . البحر الاحمر
مواضيع مماثلة
» مدينة طابا
» فزورة حلوة صغيورة
» رحلة الى مدينة الغردقة
» باريس مدينة السحر والجمال
» صور الحدائق العامة فى مدينة بروكسل
» فزورة حلوة صغيورة
» رحلة الى مدينة الغردقة
» باريس مدينة السحر والجمال
» صور الحدائق العامة فى مدينة بروكسل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى