الكمبيوتر وحياتنا المستقبلية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الكمبيوتر وحياتنا المستقبلية
من الإنجازات التقنية المذهلة التي تحققت في القرن العشرين وتتابع تطورها في الالفية الثالثة هو جهاز الكمبيوتر. واول جهاز ظهر كان في الثلاثينات وتطور في الاربعينات ومخترعه هو كونرد تسوزيهKonrad Zuse ويطلق عليه اسم اب الكمبيوتر لانه تمكن عام 1937 بوساطة جهازه المسمى Z1 وهو اول حرف من اسمه صنعه بنفسه من تخزين معلومات وكان حجم الكمبيوتر يملأ غرفة بكاملها ويديره شخصان.
لكن الشركة الاميركية ENIAC التزمت بتطويره فتمكنت عام 1945 من إدخال مواسير إلكترونية عليه فحققت أول خطوة في اتجاه تغيير العالم بالكامل وتم لاول مرة نقل ما يكتبه انسان بوساطة لوحة مفاتيحKey Board الى شاشة صغيرة يمكن طبعه على الورق. واول جهاز كمبيوتر له مونيتور صنعته الشركة الاميركية EDSACعام 1949. بعدها دمجت فيه قطعا اخرى صغيرة تساعد على المزيد من تخزين المعلومات، ومع حلول عام 1952 بدأت أول مرحلة للسوفت وير.
وفي مطلع السبعينات تم عن طريق اختراع Microprozessore صنع جهاز صغير الحجم اصبح يستعان به في المكاتب والمصانع وللاستخدام الشخصي.
ولقد فتح اختراع الكمبيوتر افاقا غير محدودة لاختراعات مختلفة واصبح في الوقت نفسه جزءا لا يتجزأ من حياتنا العملية والشخصية، ومن لا يملك جهازا يعتبر بعيدا عن التطور العلمي، لكن منذ ان سيطر الكمبيوتر على حياتنا طرح سؤال ملح جدا وهو الى أي مدى يحتاج الانسان الى التقنيات العالية التي يمكنها في يوم من الايام ان تحولنا الى عبيد لها ولا نستطيع القيام باي عمل من دونها ونصبح معتمدين عليها كليا؟
الدليل على حاجتنا لهذا الصندوق العجيب ان العديد من المهن اصبحت رهنا له، فعلى سبيل المثال دخل في التطور الطبي. عدا عن ان كل التحاليل المخبرية تجري بعيدا عن لمس طبيب المختبر يقوم جهاز مبرمج بالتحليل ويعطي النتائج من دون وقوع خطأ بشري .
ويلعب الكمبيوتر دورا مهما في العمليات الجراحية، حيث يعطي بسرعة كبيرة نتائج تحليل انسجة تحوم حولها الشبهات وقد تكون سرطانية، اضافة الى مهمات اخرى تكسب الطبيب الكثير من الوقت. والحديث اليوم عن تجارب محدودة قد تغير معالم غرفة العمليات الجراحية، حيث صنعت شركة في جنوب المانيا رجلا اليا يتعاون مع الكمبيوتر للقيام بعمليات جراحية دقيقة تحتاج الى يد ثابتة مثل الجراحة الدماغية او في شرايين القلب.
ويُتوقع دخول الجراح الالي في منافسة الجراح الانسان في المراحل القادمة. لكن ذلك يتطلب تغير شكل غرفة العمليات بالكامل فالجراح الالي اكبر حجما من الانسان ومرتبط بكابلات متصلة باجهزة كمبيوتر تديره.
ودخل الكمبيوتر الحياة العادية ولم تعد خدماته مقتصرة على المكتب او الجراحة بل والخدمة المنزلية باعطاء اوامر لهذا الخادم المطيع ، فهو يتلقاها وينفذها مثل اغلاق الستائر في المنزل. والجديد الخادم الكمبيوتر الذي يعمل على نظام الكلام والكاميرا والكمبيوتر المتصلة بكل اجهزة المنزل، وتعتبر هذه الالة مرحلة متطورة من الremod controlle عن بعد لكن بالصوت.
لكن مع التطور التقني اندثرت مهن كثيرة ، منها صناعة آلات الكتابة والطباعة والاشرطة الملونة لها وورق الكربون ايضا العاملين في مجال تصليح هذه الالات. ولم يعد لساعي البريد دور كبير فوسائل الاتصال مثل البريد الالكتروني والماسنجر حلت مكان الرسالة الورقية.
ويستعين عدد من الطلاب والتلاميذ بما يسمى E-learning والخوف في المستقبل ان تتحول المدرسة الى جهاز كمبيوتر فيتم الاستغناء عن المدرسة بشكلها المعروف حاليا ويصبح الاف المعلمين عاطلين عن العمل ليلتحقوا بالذين همشهم الكمبيوتر .
لكن في المقابل ظهرت مهن لم تكن معروفة من قبل مثل مهندس الحاسوب والمبرمج والتقني الذي يصلح الالات عندما تتعطل . كما نمت صناعة السوفت وير والهارد وير ووفرت لمئات الشبان فرص عمل ، وظهرت مناطق تخصصت بهذا المجال مثل سيليكون فالي في الهند او ارلندا التي تحولت الى خلية نحل في تطوير التقنيات العاملة في حقول مهمة مثل حقل الطب والهندسة الفضائية.
وفي يوم من الايام سوف لن نجد وزارة داخلية او خارجية او بلدية اذا ما تطور ما يسمى E-gouverment، لكن المشكلة ان كل هذا المهن تحتاج الى درجة عالية من الدراسة وهذا يعني ان المهن التي يرثها الابناء عن ابائهم لن يعود لها مكان.
ويقابل هذا التطور تراجع العلاقات البشرية مع بعضها البعض فمن يجلس ساعات الى الانترنت يفقد رفقة الكثيرين ويبني مجتمعا لنفسه وسوف يهدد الانعزال والعزلة اذا ما تم تطوير ما يسمى World Virtuel ويصبح في متناول الجميع.
لكن الشركة الاميركية ENIAC التزمت بتطويره فتمكنت عام 1945 من إدخال مواسير إلكترونية عليه فحققت أول خطوة في اتجاه تغيير العالم بالكامل وتم لاول مرة نقل ما يكتبه انسان بوساطة لوحة مفاتيحKey Board الى شاشة صغيرة يمكن طبعه على الورق. واول جهاز كمبيوتر له مونيتور صنعته الشركة الاميركية EDSACعام 1949. بعدها دمجت فيه قطعا اخرى صغيرة تساعد على المزيد من تخزين المعلومات، ومع حلول عام 1952 بدأت أول مرحلة للسوفت وير.
وفي مطلع السبعينات تم عن طريق اختراع Microprozessore صنع جهاز صغير الحجم اصبح يستعان به في المكاتب والمصانع وللاستخدام الشخصي.
ولقد فتح اختراع الكمبيوتر افاقا غير محدودة لاختراعات مختلفة واصبح في الوقت نفسه جزءا لا يتجزأ من حياتنا العملية والشخصية، ومن لا يملك جهازا يعتبر بعيدا عن التطور العلمي، لكن منذ ان سيطر الكمبيوتر على حياتنا طرح سؤال ملح جدا وهو الى أي مدى يحتاج الانسان الى التقنيات العالية التي يمكنها في يوم من الايام ان تحولنا الى عبيد لها ولا نستطيع القيام باي عمل من دونها ونصبح معتمدين عليها كليا؟
الدليل على حاجتنا لهذا الصندوق العجيب ان العديد من المهن اصبحت رهنا له، فعلى سبيل المثال دخل في التطور الطبي. عدا عن ان كل التحاليل المخبرية تجري بعيدا عن لمس طبيب المختبر يقوم جهاز مبرمج بالتحليل ويعطي النتائج من دون وقوع خطأ بشري .
ويلعب الكمبيوتر دورا مهما في العمليات الجراحية، حيث يعطي بسرعة كبيرة نتائج تحليل انسجة تحوم حولها الشبهات وقد تكون سرطانية، اضافة الى مهمات اخرى تكسب الطبيب الكثير من الوقت. والحديث اليوم عن تجارب محدودة قد تغير معالم غرفة العمليات الجراحية، حيث صنعت شركة في جنوب المانيا رجلا اليا يتعاون مع الكمبيوتر للقيام بعمليات جراحية دقيقة تحتاج الى يد ثابتة مثل الجراحة الدماغية او في شرايين القلب.
ويُتوقع دخول الجراح الالي في منافسة الجراح الانسان في المراحل القادمة. لكن ذلك يتطلب تغير شكل غرفة العمليات بالكامل فالجراح الالي اكبر حجما من الانسان ومرتبط بكابلات متصلة باجهزة كمبيوتر تديره.
ودخل الكمبيوتر الحياة العادية ولم تعد خدماته مقتصرة على المكتب او الجراحة بل والخدمة المنزلية باعطاء اوامر لهذا الخادم المطيع ، فهو يتلقاها وينفذها مثل اغلاق الستائر في المنزل. والجديد الخادم الكمبيوتر الذي يعمل على نظام الكلام والكاميرا والكمبيوتر المتصلة بكل اجهزة المنزل، وتعتبر هذه الالة مرحلة متطورة من الremod controlle عن بعد لكن بالصوت.
لكن مع التطور التقني اندثرت مهن كثيرة ، منها صناعة آلات الكتابة والطباعة والاشرطة الملونة لها وورق الكربون ايضا العاملين في مجال تصليح هذه الالات. ولم يعد لساعي البريد دور كبير فوسائل الاتصال مثل البريد الالكتروني والماسنجر حلت مكان الرسالة الورقية.
ويستعين عدد من الطلاب والتلاميذ بما يسمى E-learning والخوف في المستقبل ان تتحول المدرسة الى جهاز كمبيوتر فيتم الاستغناء عن المدرسة بشكلها المعروف حاليا ويصبح الاف المعلمين عاطلين عن العمل ليلتحقوا بالذين همشهم الكمبيوتر .
لكن في المقابل ظهرت مهن لم تكن معروفة من قبل مثل مهندس الحاسوب والمبرمج والتقني الذي يصلح الالات عندما تتعطل . كما نمت صناعة السوفت وير والهارد وير ووفرت لمئات الشبان فرص عمل ، وظهرت مناطق تخصصت بهذا المجال مثل سيليكون فالي في الهند او ارلندا التي تحولت الى خلية نحل في تطوير التقنيات العاملة في حقول مهمة مثل حقل الطب والهندسة الفضائية.
وفي يوم من الايام سوف لن نجد وزارة داخلية او خارجية او بلدية اذا ما تطور ما يسمى E-gouverment، لكن المشكلة ان كل هذا المهن تحتاج الى درجة عالية من الدراسة وهذا يعني ان المهن التي يرثها الابناء عن ابائهم لن يعود لها مكان.
ويقابل هذا التطور تراجع العلاقات البشرية مع بعضها البعض فمن يجلس ساعات الى الانترنت يفقد رفقة الكثيرين ويبني مجتمعا لنفسه وسوف يهدد الانعزال والعزلة اذا ما تم تطوير ما يسمى World Virtuel ويصبح في متناول الجميع.
Dr_Yasser Kamal- عضو جديد
- عدد المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 24/11/2008
العمر : 42
رد: الكمبيوتر وحياتنا المستقبلية
مشكووووووووووووووور يا دكتور ياسر
Eng Yasser Khodary- عضو جديد
- عدد المساهمات : 47
تاريخ التسجيل : 22/10/2008
مواضيع مماثلة
» اسباب بطء الكمبيوتر
» كتاب كامل عن الكمبيوتر فى التعليم
» لتسريع فتح القوائم في جهاز الكمبيوتر
» سؤال للمتخصصين في مجال الكمبيوتر في الجامعة..
» اجعل هذا الموقع متصفحك الأساسى به جميع ما يهمك من برامج الكمبيوتر والانترنت
» كتاب كامل عن الكمبيوتر فى التعليم
» لتسريع فتح القوائم في جهاز الكمبيوتر
» سؤال للمتخصصين في مجال الكمبيوتر في الجامعة..
» اجعل هذا الموقع متصفحك الأساسى به جميع ما يهمك من برامج الكمبيوتر والانترنت
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى